ناشد بعض أولياء طالبات ثانوية عمر راسم بسيدي أمحمد، المسؤولين على قطاع التربية النظر في وضعية تمدرس بناتهم، وحل مشكل الاكتظاظ الذي بلغ حدا لا يطاق في بعض الأقسام.
وفي هذا الصدد، ذكرت ولية طالبة بالسنة الثانية علمي، أن ابنتها تشتكي كثيرا من مشكل الاكتظاظ الذي أصبح يؤثر على تحصيلها العلمي، مشيرة في اتصال ب “المساء”، إلى أن طالبات الأماكن الخلفية لا يستمعن جيدا إلى شرح الدروس الذي يقدمه الأستاذ، بسبب العدد الكبير للطالبات الذي يصل إلى حوالي46 متمدرسة.
وتساءلت المتحدثة عن مصير الطالبات اللواتي يواجهن هذا المشكل منذ سنوات، حيث بلغ عدد الطالبات داخل القسم 50 طالبة، مما أدى بالبعض إلى تغيير المؤسسة التربوية بصفة نهائيا خوفا من أن يؤثر ذلك على تحصيلهن العلمي و من جهة أخرى، أشار الأولياء إلى أن ثانوية عمر راسم المعروفة على مستوى العاصمة وخارجها، والتي يعتقد العديد أن طالباتها محظوظات من حيث ظروف تمدرسهن، غير أنها تواجه هي الأخرى - حسب إحدى الطالبات -بعض النقائص، منها مشكل التدفئة في أقسام السنة الأولى ثانوي، مما أدى إلى تحرير شكوى تحمل 85 توقيعا، سلمت نسخة منها لإدارة المؤسسة للنظر في الانشغالات المطروحة، وفي مقدمتها غياب التدفئة التي تتواجد فقط حسب الشكوى التي تحصلت “المساء” على نسخة منها في مكاتب الإدارة والأقسام النهائية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 11/03/2013
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : زهية ش
المصدر : www.el-massa.com