وقع أول أمس، السيد عبد العزيز بلخادم، الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، في تناقض صارخ، عندما أعلن أن الحديث عن ترشيح السيد عبد العزيز بوتفليقة، باسم جبهة التحرير الوطني سابق لأوانه. متناسيا ربما أنه أعلن بنفسه أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، سيكون مرشّح الحزب في استحقاق 2014 الرئاسي ''إذا كان في العمر بقية''، كما قال في خطابه بمناسبة افتتاح أشغال الدورة الثالثة للجنة المركزية للأفالان، التي جرت بزرالدة منذ أشهر. وهكذا نتأكد مرة أخرى أن جيل عبد العزيز بلخادم لم يعد يصلح لإدارة شؤون البلاد، عندما تصبح مواقفهم السياسية دون معنى، وخاصة إذا كانت تتعلق بملفات هامة، لها علاقة بمنصب المسؤول الأول في البلاد.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 15/04/2011
مضاف من طرف : sofiane
المصدر : www.elkhabar.com