بلخادم في تجمعين شعبيين بالمسيلة وبسكرة:‏ المحليات القادمة تعزيز للاستحقاق الانتخابي الماضي

أكد الأمين العام لجبهة التحرير الوطني، السيد عبد العزيز بلخادم، أول أمس الخميس، بولاية المسيلة، أن الانتخابات المحلية القادمة تمثل بالنسبة لحزبه تعزيزا من حيث النتائج المنتظرة للاستحقاق الانتخابي الماضي (تشريعية 10ماي 2012).
وأضاف السيد بلخادم خلال نشاط جواري قام به ببلديات كل من سيدي عيسى وبوطي السايح وبني يلمان وونوغة وحمام الضلعة والمسيلة وبرهوم والعين الخضراء ومقرة وبلعايبة أن حزبه سيعمل على طلب المزيد من ثقة الشعب الذي رتبه الأول بالأغلبية الساحقة في التشريعيات الماضية.
وقال “إن جبهة التحرير الوطني متأكدة بأن الشعب الجزائري سيمنحها ثقته للمرة الثانية بناء على خطابها الواقعي الذي يميزها”.
وبمداومة طلبة الجامعة التابعة لحزب جبهة التحرير الوطني حث السيد بلخادم الطلبة على ضرورة العمل لاستقطاب المزيد من المواطنين والناخبين “لصالح الجبهة”.
ودعا فئة الطلبة إلى الالتفاف حول برنامج حزبه الذي يتميز ب«الواقعية التي كسبتها خلال تسييرها لشؤون البلاد منذ سنوات عديدة”، مؤكدا على “ضرورة مساهمة فئة الطلبة في تكريس الإصلاحات التي أقرها رئيس الجمهورية”.
وذكر الأمين العام لجبهة التحرير الوطني السيد عبد العزيز بلخادم، مساء أول أمس، في تجمع شعبي نشطه بالمركب المعدني “حمام الصالحين” ببسكرة أن حزبه يحمل مشروع مجتمع للشعب ويسعى لتحقيقه “جيلا بعد جيل”.
وقال الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني “نحن في جبهة التحرير الوطني حملة مشروع مجتمع لهذا الشعب ونحن بصدد إنجازه جيلا بعد جيل كونه لا يتحقق في سنوات معدودة بل يتطلب ذلك بناء متواصلا”.
وأضاف في سياق متصل قائلا “نحن ورثنا برنامج أولئك الذين حرروا البلاد من نير الاستعمار ولدينا رسالة نوفمبر التي تعد مرجعيتنا”، مضيفا أن هذه الرسالة “ترتكز على إقامة دولة ديمقراطية اجتماعية في إطار المبادئ الإسلامية”. واعتبر السيد بلخادم أن المنافسة بين الأحزاب “يفترض أن تكون على أساس برامج دون أن تأخذ صبغة المزاحمة من أجل الإساءة إلى حزب كبير لديه رصيد في ضمير الأمة”. ويقصد بلخادم بذلك تشكيلته السياسية.
وحول القوائم الانتخابية لحزبه، أوضح السيد بلخادم أنها وضعت من أجل تحقيق أهداف تكمن بالأساس في “الانتقال في تأدية الخدمة العمومية إلى تطور أفضل مما هي عليه حاليا”.