تمكّن ضابط المخابرات السابق الفرانكو جزائري بشير بلحرشاوي، أمس، من مغادرة الجزائر باتجاه فرنسا، بعدما كان ممنوعا من الخروج منها، على خلفية محاكمته وإدانته بسنة سجنا بتهمة الانتماء على جماعة إرهابية. وذكر محامي بلحرشاوي أن هذا الأخير سافر على متن الرحلة الرابطة بين الجزائر ومدينة ليون الفرنسية، بعدما حصل على جواز سفر من السفارة الفرنسية بالجزائر، بدل جواز سفره السابق الذي انتهت مدة صلاحيته. للتذكير كان ضابط المخابرات السابق قد مُنع من مغادرة التراب الجزائري يوم 2 سبتمبر، عندما كان متوجّها إلى فرنسا بواسطة جواز سفره الجزائري، غداة انتهاء مدة محكوميته شهر أوت الفارط. وكان بلحرشاوي، البالغ من العمر 54 سنة، والمقيم في مدينة ليون الفرنسية منذ مغادرته لصفوف الجيش في 93، قد أدين يوم 30 أفريل 2011 بسنة حبسا من قبل محكمة جنايات البليدة بتهمة ''الانتماء إلى جماعة إرهابية''. وفي ديسمبر الماضي، راسلت السلطات الفرنسية نظيرتها الجزائرية غداة توقيف بلحرشاوي، على اعتبار أنه رعية فرنسية، حيث تحوّل ضابط المخابرات السابق، حسب وكالة ''فرانس براس'' إلى سائق في فرنسا، وهو متزوّج وأب لثلاثة أطفال.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 12/10/2012
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : سهيل
المصدر : www.elkhabar.com