الجزائر

«بعض الأولياء يتحملون مسؤولية إصابة أطفالهم بالعدوى»



صرحت خلاف أمال، مديرة المؤسسة الاستشفائية المتخصصة في طب الأطفال بكانستيل، بوخروفة عبد القادر، أن إصابة رضيع في 45 يوما بفيروس "كورونا" دليل على استهتار بعض العائلات، وعدم تقيدهم بروح المسؤولية، في الالتزام بتدابير الوقاية، لتفادي العدوى حيث تستقبل يوميا المصلحة، المكلفة بعلاج "كورونا"، على مستوى المستشفى، حالتين إلى ثلاثة أطفال مصابين بهذا الوباء، بسبب تهاون ولامبالاة أوليائهم، الذين يأخذونهم معهم، في المحلات والأسواق اليومية وغيرها من أماكن تجمع المواطنين، والتي تكون مصدرا حقيقيا لنقل العدوى إلى أشخاص آخرين، وحسب مديرة المؤسسة، فإن ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا بولاية وهران دليل قاطع، على أن الوضع خطير جدا، وقد يعطي نتائجا عكسية، إذ استمر المواطنون، في عدم الالتزام بالإجراءات الوقائية، الخاصة بتفادي هذا الفيروس.وفي ذات السياق أشارت ذات المسؤولة إلى أنه على المواطنين توخي الحيطة والحذر وعدم الاستهتار، بخطورة هذا الوباء القاتل، كما وجب على جميع العائلات احترام التباعد الاجتماعي والتعقيم وتطهير المنزل، واستخدام الكمامات الوقائية وغيرها من التدابير الوقائية، لتجنب الإصابة بالعدوى. مشددة على أن ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا دليل على الاستهتار واستخفاف المواطنين وغيرها من السلوكيات المتنافية مع الإجراءات والتدابير المتخذة للوقاية من هذا الفيروس، وحسبها فإن المعاناة الحقيقية للأطقم الطبية الساهرة على معالجة الأطفال الصغار، المصابين بالوباء، تكمن في تهاون بعض العائلات وضربهم عرض الحائط، جميع التدابير الوقائية المعروفة، ومن خلال جريدة "الجمهورية" وجهت مديرة المؤسسة، نداء إلى العائلات بالتزام بيوتها، لتجنب العدوى واحترام مسافة الأمان عند الخروج للتسوق أو قضاء الحاجيات اليومية، وحسبها فإن القضاء على الوباء والعودة إلى الحياة الطبيعية، متوقف على تصرفات المواطنين في الالتزام والتقيد بإجراءات السلامة


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)