بعضها أنجزت مجانا على عاتق محسنين

163 عملية للقضاء على العطش ببلديات سطيفكشف، نهاية الأسبوع، عن تخصيص مبلغ مالي معتبر من ميزانية ولاية سطيف، يتجاوز 138 مليار سنتيم، لتجسيد 163 عملية في مجال التنمية المحلية، منها بتمويل من طرف المحسنين، للقضاء على العطش هذه الصائفة المتزامنة مع شهر رمضان المعظم على مستوى بلديات الولاية.
خاصة في تلك المناطق المصنفة كنقاط سوداء، بعد أن عرفت الصائفة المنصرمة، أزمة تزويد كبيرة لبعض المناطق الواقعة جنوب و شرق الولاية.
و ذلك حسب ما تم التطرق إليه خلال اجتماع المجلس التنفيذي الذي احتضنه مقر الولاية، حيث تم وضع الخطوط العريضة لمشاريع حفر الأنقاب، و بناء خزانات المياه، إضافة إلى تجديد، أو إنجاز قنوات توزيع المياه أو الصرف الصحي، بتجنيد مختلف الإمكانات المادية و البشرية المسخرة بفضل عمليات تنجز بواسطة استغلال موارد البرامج القطاعية، أو من ميزانية الولاية.
إضافة إلى مخطط البلدية للتنمية، على أن تسهر بعض القطاعات على المتابعة، في صورة مديرية الموارد المائية، الجزائرية للمياه و الديوان الوطني للتطهير.
و قد استفاد قطاع الموارد المائية، حسب ما تم تناوله خلال نفس الاجتماع، أكثر من نصف المبلغ المرصود لعمليات مخطط التنمية للبلديات، خلال السنة الجارية، بعد أن تم الاتفاق مع الأمين العام للولاية على تخصيص مبالغ مالية هامة، للقضاء على أزمة العطش بالمناطق الأربعة لسطيف، خلال جلسات العمل التي جمعته برؤساء البلديات، و الدوائر مؤخرا.
و قد ثمّن المسؤول الأول على الولاية، قيام بعض المحسنين و الخواص بمبادرات تضامنية، تمثلت في إنجاز بعض الأنقاب، و اقتناء بعض التجهيزات على مستوى عدد من البلديات، قصد تخفيف العناء عن الخزينة العمومية، في ظل تطبيق سياسة ترشيد النفقات، مع التكفل بهذه الأعباء، و السرعة في الإنجاز، و وضعهم لهذه المشاريع التنموية حيز الخدمة لفائدة المواطنين.
رمزي تيوري