بعد قرار مواصلة بناء المستوطنات بالقدس تنديد دولي بقرار غير شرعي

قال الرئيس الأمريكي أوباما، من جاكارتا، عن قرار مواصلة الاستيطان أنه لا يساعد على مواصلة المفاوضات. فيما تأسفت كل من باريس عن ذلك وموسكو. وعبّر الأمين العام للأمم المتحدة عن خيبة أمل عميقة .  ودعت رئيسة الدبلوماسية الأوروبية، كاترين أشتون، أمس، السلطات الإسرائيلية للعدول عن قرار بناء مستوطنات جديدة في أحياء ذات أغلبية عربية في القدس. حيث اعتبرت، في بيان صدر أمس، أن هذا المخطط (بناء 1300 وحدة سكنية) يتناقض وجهود المجموعة الدولية في دفع التفاوض المباشر. ووصفت المستوطنات بـ غير الشرعية و غير مطابقة للقانون الدولي . كما وصفها الأمين العام للجامعة العربية، عمرو موسى بـ لا شرعية والاستفزازية. من جهته، حث وزير خارجية المجر يانوس مارتوني أمس الجانب الإسرائيلي على تجديد قرار وقف بناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة. ونقلت تقارير إخبارية عن وزير خارجية المجر، الذى يزور إسرائيل حاليا، تأكيده على ضرورة العودة إلى طاولة المفاوضات بين الجانبين والتى توقفت بسبب مواصلة إسرائيل بناء المستوطنات على الأراضى الفلسطينية المحتلة. وتعكس المجر رؤية الاتحاد الأوروبى من عملية السلام، حيث قال مارتوني، في تصريح للصحفيين: نحن كلنا نحمل نفس الرسالة وهي أن الاتحاد الأوروبي لديه مصلحة مباشرة من هذه العملية الأساسية ويجب أن تكون المحادثات قائمة على نهج حل الدولتين، من خلال التفاوض بوصفه أفضل وسيلة لتوفير الأمن للمنطقة .