الجزائر

بعد فوز الشلف بالحراش، سعدي “هذا الموسم هو موسم الفريق بفضل الاستقرار”



بعد فوز الشلف بالحراش، سعدي              “هذا الموسم هو موسم الفريق بفضل الاستقرار”
أبدى المدرب نور الدين سعدي سعادته بالعمل رفقة طاقم فني موسع في جمعية الشلف. وقال إن الفريق عرف استقرارا ساهم في تسجيل عودة قوية وانسجاما واضحا، خاصة في الجولة الأخيرة ضد اتحاد الحراش والتي عاد بها زملاء مسعود بكامل الزاد. بداية كلام سعدي كانت حول لقاء الحراش حيث قال أنه لم يكن سهلا، لكن فريقه عرف كيف يستغل تقدم الخصم في اللعب ويعود بالنقاط الثلاث إلى الديار، والتي ساهمت في عودة الاستقرار حيث قال: “فوز كهذا من شأنه أن يعيد عدة أمور إلى نصابها وهذا أمر طبيعي جدا ما سيمنح اللاعبين ثقة أكبر في أنفسهم كونهم عانوا الكثير من الضغط”.“التشكيلة عرفت الاستقرار منذ مواسم”قال المدرب المخضرم الذي يريد أن يكون دائما مع الشلف أنه سعيد بأن يكون رفقة الفريق الذي يعرف الاستقرار منذ عدة مواسم، والفضل يعود للسياسة التي انتهجتها إدارة النادي وعلى رأسها عبد الكريم مدوار. مضيفا “ربما لاحظ العديد من المتتبعين أن الشلف يحتفظ بعدد كبير من اللاعبين نهاية كل موسم ما يشجع على الاستقرارا من عدة نواح، اللاعبون الذين كان الكثير منا يرى أنهم محدودو المستوى أكدوا مع مرور الوقت أن مستواهم لا بأس به وبإمكانهم أن يكونوا معنا. زد على ذلك اللاعب لما يعتاد على اللعب رفقة زملاء معينين يصبح هناك تفاهم بينهم وانسجام عال المستوى وهذا عامل مهم للغاية”. “بقاء بن شوية ساهم أيضا في الانطلاقة الجيدة”تابع نور الدين سعدي كلامه عن الاستقرار الذي مس أيضا الطاقم الفني، حيث بدا سعيدا بالعمل رفقة طاقم فني موسع، معتبرا ذلك تجربة جديدة بعد التجارب السابقة مع إيغيل، سليماني وعمراني: “لقد كانت لي فرصة الاحتكاك بمدربين محليين وكذلك الأجانب منهم، لذا أعتبر كل تجربة مفيدة وخبرة تضاف إلى مشواري في عالم التدريب. ها أنا مع طاقم فني موسع يتقدمه المحضر البدني بن شوية، وأنا سعيد بالعمل رفقة طاقم فني من هذا الحجم. لذا أقول أن إدارة الشلف استطاعت أن تخطو خطوة كبيرة نحو الاستقرار، خاصة من ناحية الطاقم الفني الذي يعتبر هاجس العديد من الفرق، دائما يكون المدرب هو الضحية عندما يتم تسجيل نتائج متواضعة. ومن بين الأسباب التي كانت وراء عودتنا بالفوز من الحراش هو عمل الطاقم الفني الذي له دور كبير في إحراز النقاط الثلاث التي لم يكن أحد من المتتبعين يتوقعها”.“حان الوقت لنلعب الأدوار الأولى”الفوز في الحراش جعل الكثير من المتتبعين يرون أن الموسم الحالي سيكون موسم الشلف، لكن لسعدي رأيا يوافق بعض الشيء هذه التخمينات ويعارضها في أشياء أخرى: “من حق أي محب وغيور على تشكيلة الشلف أن يحلم باللقب، لأن فريق كهذا من حقنا أن نهديه لقبا كل موسم ونقول قليل. ولكن أظن أنه حان الوقت لكي يقول الفريق كلمته في البطولة. لا يجب أن نحصر أنفسنا بأهداف معينة ولكن لا يجب أن نخيب جمهورا كالجوارح وعمل كبير ينتظرنا ولكن الفريق سوف لن يخيب”.“المستقدمون سيندمجون تدريجيا”اللاعبون الجدد كان لهم نصيب من كلام المسؤول الأول عن العارضة الفنية للشلف، حيث قال أنهم بدأوا في التأقلم الذي يتطلب وقتا، وانسجامهم النهائي سوف يكون بمرور المباريات: “بقاء عدد كبير من اللاعبين مكننا من جلب عدد قليل من العناصر التي دعمت النادي، وهو الأمر الذي جعل التشكيلة التي دخلت معظم المقابلات بعناصر الموسم الماضي، لذا كسبنا المعركة والانسجام كان من بين الأمور التي ساهمت بشكل فعال في الفوز. الجدد سيتأقلمون بسرعة لأن عددهم قليل ومن المفروض ألا يستغرق اندماجهم في المجموعة وقتا طويلا”.“سنحضر للقاء بلوزداد بصفة عادية”قال المدرب الشلفي أنه طلب من لاعبيه نسيان النتيجة المسجلة في الجولة الأخيرة خارج الديار ضد الحراش، وطالبهم بأن يستعدوا بجدية كبيرة من خلال الدخول مباشرة في تحضيرات الجولة المقبلة ضد شباب بلوزداد في الشلف، والتي قال أنه سيحضر لها بصفة عادية ولن يضخمها حتى يبعد الضغط عن لاعبيه، في حين لن يرضى بغير إبقاء النقاط الثلاث في ميدان محمد بومزراق في التاسع عشر من هذا الشهر.رامــي. ع


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)