بعد غلقه لفترة دامت أكثر من 6 أشهر

يعود فريق وداد تلمسان، في جانفي المقبل، لاستضافة منافسيه بملعب العقيد لطفي أي بعد انتهاء أشغال التهيئة التي تشهدها حاليا هذه المنشأة، حسبما علم لدى الطاقم الفني للنادي الناشط في بطولة الرابطة الثانية المحترفة لكرة القدم. وصرح المدرب المساعد كمال هبري في هذا الصدد قائلا: علمنا من مسؤولي الملعب بأن الأخير سيعاد فتحه في جانفي المقبل ما يمكننا من العودة لاستقبال منافسينا على أرضيته تحسبا للشطر الثاني من الموسم . وأغلق ملعب العقيد لطفي أبوابه بعد انتهاء الموسم الفارط على خلفية تدهور أرضيته المعشوشبة طبيعيا بشكل واضح، حيث قرر ديوان المركب الأولمبي لتلمسان الذي يسير الملعب وبقية وحدات المركب الرياضي، القيام بعملية إعادة تهيئة تمس عددا من المرافق التابعة للمركب ومن بينها أرضية ميدان الملعب الأولمبي. وكان من المفروض أن يتم استبدال العشب الطبيعي المتدهور بعشب آخر، ولكن المعنيين تراجعوا في نهاية المطاف وقرروا اللجوء إلى عشب اصطناعي وهو القرار الذي ولد استياء في الوسط الرياضي التلمساني، وحتى بين عائلة الوداد، حيث تأسف المدرب المساعد هبري للتخلي عن مشروع العشب الطبيعي، مؤكدا بأن مثل هذه الأرضيات هي التي تساهم في تطور مستوى اللاعبين. ومنذ تدشينه سنة 1976، كان ملعب العقيد لطفي الذي يتسع ل30 ألف متفرج، دائما ما يستفيد من أرضية ذات عشب طبيعي علما وأن هذه المنشأة الرياضية احتضنت ما لا يقل عن ست مباريات للمنتخب الوطني ما بين 1989 و1993. ويستضيف وداد تلمسان حاليا منافسيه بالملعب البلدي القديم الاخوة زرقة الذي أصبح الإقبال عليه كبيرا من طرف الأنصار، علما أن طاقته الاستيعابية لا تتعدى الخمسة آلاف مقعد. ويتواجد أشبال المدرب خير الدين خريس الذين عادوا هذا الموسم إلى الرابطة الثانية، في صحة جيدة بعد بداية متعثرة حصلوا خلالها على نقطة واحدة في أربع مباريات، قبل أن يتداركوا ويجمعوا سبع نقاط في آخر ثلاث خرجات، ما مكنهم من مغادرة مؤخرة الترتيب.