تعيش عائلة عبد القادر. س المتكونة من 5 أفراد، ثلاثة أطفال وأم مريضة، بقرية الرحابة بحجوط في العراء لقرابة ال15 يوما، الأمر الذي كشف عنه أحد المواطنين ل السياسي ، وهو ما لم يهضمه مستعملو الطريق الوطني رقم 42 في شقّه بين الناظور وحجوط خاصة بعدما اتخذت هذه الأخيرة من موقف الحافلات لقرية الرحابة مسكنا لها، نتيجة طردهم من المسكن الذي كان يأويهم منذ حوالي ال15 سنة، حسبما أعرب عنه أحد القاطنين بذات القرية. وحسب المعلومات التي تحوزها السياسي ، فإن حكم الطرد التي تلزم عبد القادر. س على إخلاء المسكن الذي كان فيه رقم 08 بمشروع 10 مساكن تطورية بقرية الرحابة أصدر بموجب حكم قضائي عن محكمة حجوط سنة 2011، وفي ذات الوقت، صرّح ممثل وكالة التنظيم والتسيير العقاري، الحضري بتيبازة من خلال محضر إثبات حالة الأمر، أنّ المدّعى صاحب المسكن لا يملك أيّ ملف على مستوى الوكالة وأكثر من ذلك أنّ المطرود كان يشغل المسكن رقم 16 وأنّ المسكن رقم 08 محلّ النزاع كان قد استفاد منه شخص آخر من خلال مراسلة وقّعها مدير الوكالة الولائية للتسيير والتنظيم العقاري بتيبازة، فالظاهرة اهتزّ لها سكان قرية الرحابة بحجوط ومستعملو الطريق الوطني رقم 42 معتبرين ذلك نوع من أنواع الظلم، حيث طُردت العائلة إلى الشارع ليعاد غلق المسكن ويعيش رفقة أطفاله ال3 في العراء بموقف الحافلات، وحسب بعض المواطنين القاطنين بذات القرية، فإن السلطات المحلية اقترحت على المطرود أن يؤجّر لهم مسكنا في انتظار الاستفادة من مسكن اجتماعي، غير أنّ ما اقترحته هذه الأخيرة، حسب ذات المتحدث، كان مجرد محل تجاري دون باب ولا نوافذ، فلا يمكن أن يكون مأوى لعائلة من خمسة أفراد، فرفض هذا العرض ولجأ إلى الشارع. وللإشارة، العائلة تحتوي على طفل في الخامسة عشر وطفلة في الثانية عشر متمدرسان، إضافة إلى طفل صغير لا يتعدّى عمره الثلاث سنوات، وأمّ مصابة بمرض مزمن، ومع ذلك، دخلت في إضراب عن الطعام في محاولة منها للفت انتباه سلطات الولاية قصد التدخّل وإيجاد حل سريع قد يقي العائلة من التشرد، غير أنّ الأمر لم يلق آذانا صاغية، وفي ظل هذا الواقع الذي يعيشه عبد القادر. س رفقة أطفاله وزوجته، يجدّد عبر صفحات السياسي نداءه للسلطات المحلية من أجل منحه سكنا اجتماعيا يليق به وأسرته المتكونة من 5 أفراد
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 27/09/2016
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ليندة ي
المصدر : www.alseyassi.com