مبرمج في حين أظهر برودة تجاه الرئيس الحالي شريف ملال.حناشي فتح النار على البعض وتجنب الحديث عن البعض الآخر على غرار رئيس الكناري الحالي، بحيث اكتفى بالقول أنه غير مهتم بما يقوم به وأنه لن يكون صديقا له، مؤكدا أنه رفض أن يتم تكريمه من طرف الإدارة الحالية بحكم أنه لا يقدرها كونها لم تحترم مشواره وتاريخه على رأس الفريق الأكثر تتويجا في الجزائر.
وبخصوص من كان وراء رحيله والخديعة الكبيرة التي تعرض لها عند تنقله الى المغرب عندما حدث الانقلاب الغير منتظر قال حناشي: "الشخص الذي كنت أضع فيه كامل ثقتي كان في نهاية المطاف المتسبب في ما حدث لي انه ماليك أزلاف انه شخص ''قذر'' لقد خدعني بعدما كنت أثق فيه وهو كان سبب مشاكل الشبيبة في عهدتي"
كما لم ينس حناشي مدرب فريقه السابق عزالدين أيتن جودي الذي كان من بين المساهمين في تنحيته وعاد وذكر بعدم احترافيته كمدرب :" قبل نهائي كأس الجزائر عام 2014 أمان المولودية ترك المدرب اللاعبين في الفندق وذهب للتعرض لأشعة الشمس في الشاطئ بل حتى أنه ركب باخرة للتنزه في عرض البحر، لقد كان شخصا عديم المسؤولية"
وعرج حناشي واتهم الوزير الأسبق الهادي ولد علي بالعمل في الخفاء لاقصائه من الشبيبة وقال :"ولد علي عمل على تنحيتي لأنه ''ماشي راجل'' لقد كان ينفذ أوامر صديقه حداد الذي كان يريد تنحيتي"
ناشي الذي ظهر متعبا وفاقدا لجزء من الذاكرة خاصة فيما يخص بالمقابلات والأحداث التي حدثت في القديم لم ينس أن عيبود يبقى وسيظل عدوا له:" سبب العداوة بيننا واضح ولا وجود لسبب آخر سوى أنني قبلت مهمة رئاسة الفريق بدون شروط بعدما هرب تخوزفا من المسؤولية بعد 6 اشهر من توليه الرئاسة عام 1992، هذا هو السبب ونجاحاتي التي كانت بسرعة لم يتحمل صداها عيبود، في الحقيقة هذا الشخص يحقد علي و ''يغير مني'' لم أكلمه منذ 24 سنة ولن أكلمه أبدا"
ولم ينس حناشي المرحوم قاسمي وحيماني وكذا ايبوسي وبخصوص هذا الأخير أكد الرئيس السابق أن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة سلم لعائلته 200 ألف يورو كاملة كدية مقابل وفاته ونوه بكل ما قدمه الرئيس للفريق بحيث تحدث عن الانجاز العظيم الذي يمثله الملعب الجديد الذي سيسمى حسب حناشي باسم الرئيس السابق عبد القادر خالف بقرار من رئيس الجمهورية.
وعن السياسة المنتهجة من طرف الادارة الحالية التي تتكئ على الشبان قال حناشي:" اللعب بالشبان شيء جيد لكن الشبيبة فريق ألقاب" في اشارة منه لضرورة وجود لاعبين ذوي خبرة في المجموعة ككوادر للشبان.
وختم حناشي حديثه بابداء رأيه حول حركة تنقل الرؤساء بين الفرق على غرار سرار الذي صار رئيسا لاتحاد العاصمة بعد سنوات في سطيف وكذا عليق التنقل الى شباب بلوزداد بحيث أكد أنه لا يرى نفسه في نفس الوضعية وختم قائلا:" دمي أخضر وأصفر ولا يمكنني أن أستبدله بلون آخر بالتنقل الى ناد ثان"مهدي.س
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 12/01/2019
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الجزائر الجديدة
المصدر : www.eldjazaireldjadida.dz