تشن قوات الجيش، منذ أن تسربت معلومات حول دخول أسلحة من الجماهيرية الليبية، حملة تمشيط واسعة النطاق على الحدود ما بين البلدين، وضربت خناقا على الجماعات الإرهابية التي تكون وراء وصول بعض قطع السلاح إلى أشخاص، يوجد أربعة منهم رهن الاعتقال، في حين انتشرت قوات الأمن من شرطة ودرك في جل الطرقات الوطنية والولائية مع تفتيش دقيق للمركبات.
وقد شوهدت، أمس، طائرات مروحية في سماء ولاية خنشلة في طريقها إلى جنوب الولاية، وبالضبط منطقة الحدود بين ولايات تبسة والوادي وخنشلة، لشد الخناق على الجماعات الإرهابية التي يخشى أن تكون قد تدعمت بأسلحة آلية وأوتوماتيكية انطلاقا من الحدود الجزائرية الليبية.
وما زاد من يقين قوات الجيش أن شبكات المتاجرة بالسلاح بتراب ولايات تبسة وسوق أهراس وخنشلة، ضبطت عندها أسلحة آلية من نوع مسدسات 9 ملم، و36,6 ملم، وتم توقيف أربعة أشخاص يجري التحقيق معهم في كيفية وصول هذين المسدسين إليهم. وفي الاتجاه نفسه تم نشر قوات الأمن من درك وشرطة على أغلب الطرق الوطنية والولائية، وأقاموا حواجز تفتيش للمركبات.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 21/09/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : خنشلة: ع. إبراهيم
المصدر : www.elkhabar.com