بعد تقليص مدة الاختبارات من شهر إلى أسبوعين مشروع لتوحيد تكاليف رخصة السياقة عبر ولايات الوطن

كشف رئيس الاتحادية الوطنية لمدارس السياقة، أحمد زين الدين أودية، عن مشروع جديد لتوحيد تكاليف رخصة السياقة عبر مختلف ولايات الوطن بعد تسوية أهم المشاكل مع الوصاية. أكد رئيس الاتحادية الوطنية لمدارس السياقة، أودية، في اتصال مع “الفجر” أنه يتابع باهتمام كبير تباين تكاليف رخصة السياقة عبر مختلف مدارس ولايات الوطن في ظل عدم وجود قانون يلزم مدراء المدارس بثمن محدد، حيث “وصل ثمنها بالولايات الكبرى كالعاصمة مثلا إلى 3 ملايين سنتيم، أمام الطلب الكبير عليها في حين ينخفض ثمنها إلى النصف بولايات أخرى”. وقال أودية إن الاتحادية ستعمل قريبا على توحيد تكاليف رخصة السياقة عبر كامل الولايات لحماية المترشحين، وتنتظر فقط تسوية المشاكل الأهم العالقة مع الوصاية، خاصة ما تعلق بمسالك إجراء الاختبارات التي لا تستجيب أغلبيتها للمعايير القانونية و” لم تحرك الوصاية ساكنا رغم مراسلة وزارة النقل والداخلية”. وأضاف رئيس مدارس السياقة لــ “الفجر” أن الاتحادية الوطنية لمدارس السياقة تقدمت بعدة مقترحات لتحسين الخدمات بما يساعد على محاربة إرهاب الطرقات الذي تنامى بشكل كبير جدا، لكن باستثناء تقليص مدة الاختبار للمترشحين لنيل رخصة السياقة من 30 يوما إلى 15 يوما لم تجب الوصاية على باقي المقترحات، رغم أهميتها. وأفاد أودية أن شكاوى البعض من ضعف مستوى الحاصلين على رخص السياقة يعود بالأساس إلى المحاباة والمحسوبية، خاصة مع النقص الكبير في عدد المهندسين في بعض الولايات. وجدد أودية دعوة الوصاية إلى الإفراج عن قانون سحب رخصة السياقة بالتنقيط، لأنه سيساعد على التقليل من حوادث المرور. وفي موضوع منفصل، قال ذات المتحدث إن العدالة ستفصل قريبا جدا في قضيته مع المركزية النقابية “التي قفزت على القوانين وضمت مدارس السياقة إليها، رغم أن الأخيرة ذات طابع تجاري ومنضوية تحت لواء اتحاد التجار والحرفيين الجزائريين“. فاطمة الزهراء حمادي