تواصل أسعار السيارات المستعملة ارتفاعها في الأسواق المحلية، وفي موقع واد كنيس، حيث بلغت مستويات عليا، لتوصف في بعض الأحيان ب«غير المعقولة والجنونية"، ويأتي هذا الارتفاع بعد إعلان وزير التجارة محمد بن مرادي، الأخير بحر الأسبوع، عن عدم منح حصص استيراد السيارات هذه السنة، بسبب الكمية التي أنتجتها مصانع التركيب في الجزائر وهو ما زاد من ارتفاع أسعار السيارات المستعملة.ووصلت أسعار السيارات القديمة إلى درجات غير مسبوقة، كما هو الحال مع سيارة من نوع كونغو تعود لسنة 2008، بلغت سعر 201 مليون سنتيم وسيارة من نوع رونو 5 تعود لسنة 1988 بلغ سعرها 87 مليون سنتيم.
وهذا ما جعل السوق يواصل الركود الذي يعرفه منذ مدة طويلة، حيث لم تعد السيارات المستعملة في متناول المواطنين متوسطي الدخل، ما خلق حالة من الفوضى في تحديد الأسعار بسبب نقص الطلب.
وكان وزير التجارة محمد بن مرادي قال في تصريحاته، إن الحكومة لن تتجه إلى منح حصص استيراد فيما يتعلق بالسيارات لهذه السنة 2017، بسبب الكمية التي أنتجتها مصانع التركيب الثلاثة رونو، سوفاك وهيونداي، والتي ستزود السوق ب 100 ألف سيارة مع نهاية العام الجاري. وصرح وزير التجارة أنه طيلة العام الجاري وحتى ال31 ديسمبر القادم سينتج مصنع رونو الجزائر حسب المتحدث 60 ألف سيارة فيما ستخرج 25 ألف سيارة من مصنع سوفاك و15ألف سيارة أخرى من مصنع هونداي، ما يعني تزويد السوق الجزائرية ب 100 ألف سيارة بفضل نشاط تركيب السيارات في بلادنا فقط.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 22/09/2017
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : سعاد
المصدر : www.elbilad.net