بعد تشغيل المتنقلة منها على الطريق السيار وإسناد إنجازها لشركات عمومية وطنية تسليم أولى محطات نفطال بداية الصيف المقبل

كشف مصدر مقرب من شركة نافطال لـ''الخبر''، أن هذه الأخيرة ستسلم مع بداية الصائفة المقبلة محطتين إلى أربع على الأقل من مجموع المحطات الـ 14 التي تقوم بالإشراف على إنجازها على طول الطريق السيار شرق غرب، بعد أن شرعت الشركات الوطنية المعنية بالمشروع في الأشغال التي ستمتد ما بين ستة الى سبعة أشهر على أقصى تقدير. تعمل شركة نافطال وفقا للتعليمات التي قدمتها الوزارة الأولى على تسليم عدد من المحطات الرئيسية في ظرف زمني قصير يتيح استغلالها مع فتح الطريق السيار بالكامل للاستغلال قبل نهاية السنة المقبلة، في وقت تم تشغيل المحطات الخمس المتنقلة بصورة عادية.ويرتقب أن تكون محطتي عين أرنات بولاية سطيف ويلل بغليزان التي تتضمن كل منهما محطتين على جانبي الطريق السيار شرق غرب، أولى المحطات التي يتم تسليمها والتي ستحترم دفتر الشروط في مجال الإنجاز ومحتوى الخدمات المتوفرة،  حيث برمجت نافطال إلى جانب محطة التزود بالبنزين والوقود جزءا مخصصا لتسويق الوقود والخدمات المصاحبة ومحلات خاصة ببيع المواد البترولية ومحلات عامة ومراحيض وقاعات للصلاة وفضاءات للاتصالات، للسماح لمستخدمين بإيجاد كافة الوسائل الضرورية، يضاف إلى ذلك أن المحطات ستكون بمقربة من مراكز الدرك والحماية المدنية ضمن مخطط عام يضمن تأمينها أيضا وتوفير كافة أسباب الراحة.ولضمان الإسراع في عمليات الإنجاز، خاصة بعد أن كلفت الحكومة نافطال بإقامة والإشراف وتسيير 42 محطة على طول الطريق السيار، فقد تم اختيار شركات عمومية للإنجاز والتجهيز، حيث اختيرت ثلاث شركات عمومية لإنجاز المحطات هي ''جي. سي. بي'' فرع سوناطراك وأينرغا وأخيرا ألترو، كما تم إسناد مهمة متابعة المشروع والهندسة المدنية لشركتي ''سايتي'' و''إيناكت'' للمراقبة التقنية، فضلا عن المركز التقني لمراقبة البناء، كما اختيرت شركات جزائرية لاقتناء العتاد والتجهيزات منها الشركة الجزائرية للعدادات فرع سونلغاز، فضلا عن شركة عمومية قامت بتوفير الخزانات الخاصة بالبنزين وقد تم اختيار نماذج جديدة لتجهيز محطات الوقود والبنزين لنفطال على الطريق السيار، مع مراعاة المقاييس الدولية في هذا المجال. ومن المرتقب أن يتم تقسيم عملية الإنجاز على مرحلتين، الأولى صنفت كأولوية وسيتم تسليم جزء كبير منها خلال سنة 2011 وبداية 2012 والثاني التي ستتضمن إقامة فنادق ومساحات كبرى بالشراكة مع مجموعات دولية ووطنية،  فإنها ستتم في غضون 2012 وفقا لدفتر الشروط المعتمد أيضا في هذا المجال.