أجمع خبراء من فرنسا والجزائر خلال الملتقى الدولي حول التسيير الأمثل للمؤسسات الاقتصادية والأقطاب التنافسية في الجزائر، المنعقد صبيحة أمس بسطيف، على ضرورة إحاطة المناطق الصناعية الجديدة في الجزائر بأحدث ظروف التسيير المعتمدة في أمريكا ودول الاتحاد الأوربي، سواء من ناحية علاقتها بالبيئة أو بالحماية الأمنية والتكنولوجية، خاصة خلال الكوارث الطبيعية والصناعية، وهي المناطق التي صارت تشكل النسبة الأكبر في الدخل القومي لتلك البلدان بعد مراعاتها لهذه الشروط، على غرار ألمانيا التي تحتل الصدارة في الصناعات الثقيلة والميكانيكية.
وعلى هذا الأساس، وبعد الإعلان عن تخصيص 700 هكتار لإنشاء منطقة صناعية جديدة في أولاد صابر بالمدخل الجنوبي لولاية سطيف، قررت غرفة الصناعة والتجارة بالولاية الاستفادة من الخبرة الفرنسية في تسيير الأقطاب التنافسية والتجمعات الصناعية الكبرى في إطار التوأمة بين مدينة ليون وولاية سطيف.
من جهة أخرى أبدى الخبير الدولي والمسؤول عن العلاقات الاقتصادية والدولية لدى بلدية ليون، حافظ الغنوجي في حديثه لـ''الخبر''، عن إعجابه الكبير ومختلف الخبراء والصناعيين الفرنسيين بالحركية الاقتصادية لولاية سطيف، خاصة وأنها تتوفر على 12 منطقة صناعية بمساحة تتجاوز 530 هكتار، غير أن الأهم من ذلك هو تنوع النشاطات بهذه المناطق
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 28/06/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : سطيف: عبد الرزاق ضيفي
المصدر : www.elkhabar.com