الجزائر

بعد انتحار طفل بقسنطينة‮ ‬



‬ تسببت لعبة‮ ‬الحوت الأزرق‮ ‬في‮ ‬مقتل طفل ذي‮ ‬12‮ ‬سنة بولاية قسنطينة،‮ ‬حيث أقدم هذا الأخير على شنق نفسه بمنزله العائلي‮ ‬وهو ما خلف حزنا شديدا في‮ ‬وسط عائلته ومقربيه،‮ ‬الذين طالبوا الجهات المختصة بإيجاد حل جذري‮ ‬وسريع لإنهاء المعاناة التي‮ ‬تتسبب فيها اللعبة الخطيرة التي‮ ‬تؤدي‮ ‬إلى انتحار ممارسيها في‮ ‬النهاية‮. ‬ يتواصل رعب لعبة‮ ‬الحوت الأزرق‮ ‬في‮ ‬اصطياد ضحاياه من الأطفال،‮ ‬بحيث تمكن هذه المرة من زهق روح الطفل معتز بولاية قسنطينة،‮ ‬أين وضع هذا الأخير حدا لحياته،‮ ‬إذ أقدم على شنق نفسه بواسطة‮ ‬ربطة عنق والده،‮ ‬لتهتز العائلة على هذه الحادثة المأساوية التي‮ ‬خلفت حزنا شديدا لديهم ولمقربيه من أهل وجيران وأصدقاء،‮ ‬حيث سبب لهم صدمة كبيرة جعلتهم‮ ‬يلتفون حول المنزل العائلي‮. ‬و من جهته،‮ ‬فإن الطفل معتز ذي‮ ‬ال12‮ ‬ربيعا كان‮ ‬يلعب لعبة‮ ‬الحوت الأزرق‮ ‬منذ فترة مضت،‮ ‬حسب ما أشار إليه صديقه المقرب،‮ ‬الذي‮ ‬أوضح بأن معتز أخبره بممارسته هذه اللعبة وأطلعه على كيفية لعبها وما تشترطه،‮ ‬إذ أشار إلى أن معتز أطلعه أن اللعبة تقتضي‮ ‬جرح اليد بالشفرة والكتابة بالدماء على الكراس لغاية جفاف الدم وما إلى ذلك من شروط تفرضها اللعبة الخطيرة التي‮ ‬لا تخلو من ممارسات عنيفة تتسبب في‮ ‬أذية النفس‮. ‬وللإشارة،‮ ‬فإن لعبة‮ ‬الحوت الأزرق‮ ‬،‮ ‬ومنذ ظهورها في‮ ‬الجزائر وتداولها بين أوساط الأطفال،‮ ‬خلفت من ورائها عشرات الحوادث الأليمة والمآسي‮ ‬في‮ ‬أوساط العائلات،‮ ‬أين فجعت عائلات بفلذات كبدها بحيث أجبرت براءة على الانتحار من وراء ما تقتضيه هذه‮ ‬اللعبة الخطيرة التي‮ ‬تنتهي‮ ‬فصولها بوضع حد لضحيتها عن طريق الانتحار،‮ ‬إذ اتخذت هذه اللعبة أبعادا أخطر باستمرار حصدها وزهقها لأرواح الأطفال عبر ولايات الوطن،‮ ‬وقد عبر والد الضحية عن سخطه الشديد لما أصاب ابنه أين أشار إلى أن هذه الحادثة لم‮ ‬يتوقعها ولن‮ ‬ينساها لهولها،‮ ‬إذ طالب السلطات المختصة بإيجاد حل لهذه المعضلة التي،‮ ‬رغم خطورتها،‮ ‬فهي‮ ‬لا تزال تواصل زهق أرواح الأطفال والعبث بحياتهم،‮ ‬ويبقى الطفل معتز مجرد عينة من عينات قد سبقته كانوا ضحايا لعبة‮ ‬الحوت الأزرق‮ ‬،‮ ‬التي‮ ‬رغم تهديدها لحياة الأطفال،‮ ‬لا تزال تمارس وتنتشر بين الأطفال مخلفة‮ ‬مآس للعائلات وضحايا في‮ ‬أوساط البراءة‮.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)