بعد الهزيمة أمام اتحاد بلعباس أولمبي المدية يرهن حظوظه في اللعب على الصعود ولونيسي يغادر

فشل فريق أولمبي المدية في العودة بنتيجة إيجابية من تنقله الأخير إلى سيدي بلعباس عقب انهزامه أمام الاتحاد المحلي بثلاثة أهداف لهدف، وهي الخسارة التي أخلطت الأوراق داخل بيت الأولمبي ودفعت المدرب خالد لونيسي إلى رمي المنشفة ومغادرة النادي أول أمس، بعد أن تحدث مع إدارة الفريق حول الموضوع واتفق مهم على الطلاق بالتراضي وبشكل نهائي.وقال لونيسي لـ”الفجر” في ذات الشأن: “لقد تركت منصبي كمدرب للفريق عقب الهزيمة أمام بلعباس، حيث التقيت بالمسيرين ورئيس النادي وتطرقنا إلى هذه النقطة والتي رأينا أنه يجب بعث نفس جديد، ما نتج عنه الطلاق بالتراضي بيننا، لقد كنت أرغب في أن يعود الأولمبي إلى الواجهة ويتنافس على الصعود إلى الرابطة المحترفة الأولى هذا الموسم. لكن النتائج الأخيرة أثـرت علينا كثيرا، وأنا شخصيا تعبت من كل ذلك وقررت المغادرة نهائيا في الأخير”. وأضاف لونيسي أنه سيركن للراحة خلال الأسبوع الجاري بعد الفترة الصعبة التي خاضها في الآونة الأخيرة مع فريقه بسبب النتائج المتذبذبة. ومن المنتظر أن يعود إلى مجال التدريب في حال ما إذا وصله عرض جيد.ورغم التدعيمات العديدة التي أجرتها إدارة الرئيس موهوبي خلال فترة الانتقالات الشتوية، بجلبها لعناصر تتمتع بالخبرة والإمكانيات العالية كالمهاجمين عناني وبرڤيڤة والمدافع زيان شريف وغيرهم، إلا أن ذلك لم يغير من مستوى وأداء الأولمبي الذي عجز عن العودة إلى كوكبة المقدمة منذ انطلاق مرحلة الذهاب، الأمر الذي رهن حظوظه في اللعب على الصعود. وتسعى إدارة النادي خلال هذا الأسبوع لإيجاد الخليفة الأنسب للمدرب لونيسي، وهذا ليتمكن من إعادة النادي إلى سكة النتائج الإيجابية مجددا، ويبعث نفسا جديدا داخل التشكيلة.توفيق. و