بعد اللحوم التي تعتبر من أهم المصدرين لها الشركات البرازيلية تشرع في تصدير اللحوم البيضاء باتجاه الجزائر بداية السنة المقبلة

كشف مصدر مقرب من وزارة الفلاحة أن الاتفاقية المبرمة بين الجزائر والبرازيل ستسمح ابتداء من السنة المقبلة باستقبال المنتجات البرازيلية الحلال.  كشف مصدر مقرب من وزارة الفلاحة أن الاتفاقية المبرمة بين الجزائر والبرازيل ستسمح ابتداء من السنة المقبلة باستقبال المنتجات البرازيلية الحلال.وقد عمد ممثلو الشركات البرازيلية خلال زيارتهم للجزائر إلى طمأنة الطرف الجزائري، من أن المنتوج البرازيلي في حالة عودته للسوق الجزائرية، فإنه لن يكون عامل عدم استقرار أو تهديد للمنتوج المحلي.وإلى جانب تصدير المنتوج، فمن المرتقب أن تستفيد الجزائر من تجربة الشركات البرازيلية التي أضحت تنافس نظيراتها الأوروبية والأمريكية في الأسواق العالمية، بدليل نجاحها في اقتحام إحدى أصعب الأسواق، ويتعلق الأمر بالسوق الروسية، بعد تموقعها بالسوق الفرنسية أيضا.ولا يقتصر حضور الشركات البرازيلية على مجموعتي ''دو''  و''ساديا'' العالميتين، بل أضحت أكثـر من 20 شركة كبيرة ومتوسطة تنشط على المستوى الدولي، وتنضوي العديد منها تحت إطار النقابة البرازيلية لمربي الدجاج واللحوم البيضاء، وقد سجلت صادرت الدواجن واللحوم البيضاء البرازيلية من جانفي الى أوت 2010 ما قيمته 4,4 مليار دولار بنسبة نمـو بلـغ 17 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من السنة المنصرمة حسب تقديرات النقابة البرازيلية.وقد سمحت الزيارة التي قام بها خلال الشهر الحالي رئيس النقابة البرازيلية للدواجن  السيد أدريانو زربيني بتسوية كافة المشاكل العالقة والتي لم تسمح باستئناف الصادرات البرازيلية باتجاه الجزائر، في أعقاب منع استقدام هذه المادة من البرازيل بعد انتشار الأمراض والأوبئة بما في ذلك أنفلونزا الطيور. علما بأن المنتوج البرازيلي تحصل على الاعتماد مند سنة 2002 وصودق عليه في 2008 على أساس أنها مواد ''حلال''، إلا أن المنتجات لم تستورد إطلاقا.من جانب آخر ستستفيد مصالح البيطرة ومصالح جزائرية أخرى من التجربة التقنية البرازيلية، للسماح بتطوير مجال الشراكة في مجال اللحوم على العموم سواء البيضاء أو الحمراء، خاصة وأن السوق الجزائرية تبقى من بين اهم الأسواق الاستهلاكية للدواجن في المنطقة. نسخة للطباعة