بعد الفوز الصعب لشباب باتنة أمام اتحاد بسكرة تبيب لـ”الفجر”: “انعدام الاستقرار انعكس على أداء اللاعبين”

عاش المناصرون القلائل الذين جاؤوا إلى ملعب أول نوفمبر بباتنة لتشجيع شباب باتنة أمام الضيف اتحاد بسكرة على الأعصاب طيلة الشوط الأول من المباراة، بعد أن وقفوا على الأداء الباهت للاعبين الذين كانوا شبه تائهين على أرضية الميدان، دون أن يصنعوا فرصة حقيقية للتهديف عاش المناصرون القلائل الذين جاؤوا إلى ملعب أول نوفمبر بباتنة لتشجيع شباب باتنة أمام الضيف اتحاد بسكرة على الأعصاب طيلة الشوط الأول من المباراة، بعد أن وقفوا على الأداء الباهت للاعبين الذين كانوا شبه تائهين على أرضية الميدان، دون أن يصنعوا فرصة حقيقية للتهديف، حيث طغت العشوائية على اللعب من جانب أشبال المدرب الجديد تبيب، رغم الفرص العديدة التي أتيحت لهم ورغم خروج لاعب اتحاد بسكرة جربوعة، خلال ربع الساعة الأول من اللقاء ببطاقة حمراء، بعد أن اعتدى على قربوعة من جانب الكاب، ليكمل الزوار المباراة بتعداد منقوص بدأ من الد 14، ما فتح المجال للمحليين لتسجيل هدف السبق والاستفادة من النقص العددي، وهو ما لم يتحقق طيلة المرحلة الأولى التي انتهت بالتعادل السلبي. ولم ينتظر الزوار كثيرا بعد إعلان بداية الشوط الثاني ليتمكن اللاعب خناب في الد 3 من منح الأسبقية لفريقه على حساب فريقه السابق شباب باتنة، وسط دهشة الأنصار الذين عبروا عن سخطهم على اللاعبين، ليسارع المدرب تبيب إلى إجراء التغييرات الضرورية دقيقة بعد الهدف، وإقحام كل من المهاجمين أمير بورحلي وفزاني، مكان كل من بن عمارة وبوالشوك، وهو ما أثمر الهدف الأول للكاب بإمضاء البديل بورحلي في الد 55، ليستمر ضغط المحليين، بغية ترجيح الكفة، وهو ما لم يتأخر كثيرا إذ وبعد الهدف الأول بدقيقتين تمكن اللاعب مايدي من إضافة ثاني إصابة معلنا فوز الكاب بصعوبة كبيرة.وفي حديث لـ”الفجر” عقب المباراة، صرح المدرب تبيب أن الشوط الأول كان ضائعا كلية من لاعبيه بفعل الضغط وتغيير المدرب والظروف الأخيرة التي مر بها الفريق، والتي أنقصت من تركيز اللاعبين، كما أن المواجهة صعبة بطبيعتها خصوصا وأن الفريق الضيف لم يكن لديه ما يخسره، فيما كان الفوز هو الهدف الأوحد “للكاب”. كما أبدى المدرب استياءه من الأنصار الذين انهالوا بالشتم على اللاعبين بعد تلقي الهدف الأول، موضحا أن المقابلات القادمة ستكون صعبة.طارق رقيق