الجزائر

بعد اختراق مواقع جزائرية من طرف مغاربة هاكرز جزائريون يخترقون مواقع مغربية ردا على قراصنة المخزن



قام قراصنة جزائريون باختراق العشرات من المواقع المغربية، مساء أول أمس، كرد على الهجوم الذي نفذه قراصنة مغاربة ضد عدد من مواقع لهيئات حكومية ومؤسسات مالية جزائرية، حيث قال القراصنة الجزائريون في الرسالة التي تركوها على مختلف المواقع “إنه تمت قرصنة أزيد من 174 موقعا تم اختراقه من قراصنة جزائريين”. وقد وضع القراصنة العلم الجزائري مع ترك رسالة تحمل توقيع “هاكر جزائري”، واعتبر القراصنة الجزائريون هذا الاختراق “ردا على مجموعة مغربية غبية”. وقد استهدف الهجوم مواقع شركات ومؤسسات، وتعتبر المرة الأولى التي يقوم بها قراصنة جزائريون بتنفيذ هجوم من هذا النوع ضد مواقع مغربية. وقد صعد المغاربة في استهدافهم لمواقع جزائرية في السنوات الأخيرة، وبمناسبة الذكرى السنوية لاحتلال الصحراء الغربية من قبل المغرب، حيث هاجم هاكرز مغاربة، يعرفون أنفسهم على موقع “فايسبوك” بمنظمة “قوات الردع المغربية”، موقع المديرية العامة للضرائب التابعة لوزارة المالية، وتركوا على صدر صفحة الموقع رسما لخريطة مغربية تشمل الأراضي المحتلة للصحراء الغربية. وهو الهجوم الذي يأتي مباشرة عقب الخطاب المستفز الذي ألقاه الملك محمد السادس في ذكرى ما يعرف بالمسيرة الخضراء، عندما اتهم الجزائر ضمنيا بعرقلة المفاوضات والسماح للمغرب باحتلال الصحراء الغربية التي أظهر العاهل المغربي نواياه بشأنها، حيث قال صراحة إنه “لا تنازل عنها”. وتحدثت مصادر إعلامية عن احتمال تورط جهات رسمية مغربية في مثل هذه الأعمال، حيث تشتهر بمثل هذه الهجمات العدائية، بحيث حدث قبل نحو سنة أن تعرضت عشرات المواقع الرسمية الجزائرية ومواقع صحف ومدونات إلكترونية لهجوم منظم، أدانته الجزائر، سيما بعد أن طال الموقع الإلكتروني لسفارة الجزائر بواشنطن. واتهمت الجزائر ضمنيا جهات مغربية بالوقوف وراء “محاولتين دنيئتين للقرصنة”. ولفتت إلى أن أصحاب الفعل “أظهروا عداءهم للجزائر”. وعلى إثـر ذلك العمل، أصدرت وزارة الخارجية بيانا أعلنت فيه تعرض الموقع الإلكتروني لسفارة الجزائر بواشنطن إلى القرصنة. وذكرت تقول: “حيث تم إدراج في صفحته الرئيسية خريطة للمغرب تتضمن إقليم الصحراء الغربية المحتلة مرفوقة بالنشيد الوطني المغربي”. وهو نفس الأسلوب المعتمد في الهجوم الجديد على موقع المديرية العامة للضرائب”. وتعتقد الخارجية أن جهات مغربية رسمية تدير حملات من حين لآخر على بعض المواقع الرسمية وغير الرسمية الجزائرية، كونها البلد الذي يعيق مخطط التوسع للمملكة ويرافع لصالح استقلال الشعوب وإعطائها الحق في تقرير مصيرها. مالك رداد


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)