الجزائر

بعد احتواء الأزمة المالية إدارة جيل عين الدفلى في رحلة البحث عن مدرب



 عقد رئيس المجلس الشعبي الولائي محمد ناجم، الذي شغل سابقا منصب رئيس جيل عين الدفلى، اجتماعا طارئا سهرة الثلاثاء الماضي مع إدارة الفريق، وكذا رئيس البلدية وبعض الأشخاص الفاعلين في المدينة، من أجل احتواء الوضع بعد إنهاء الفريق مرحلة ذهاب البطولة الوطنية للهواة في الصف الأخير. محمد ناجم، أكد خلال هذا الاجتماع أنه قدم ضمانات بوقوفه إلى جانب الفريق خلال مرحلة الإياب، من خلال مساعدته ماليا ومعنويا، متعهّدا بتسوية مستحقات اللاعبين المالية، التي تسببت في شنهم لإضراب في أكثر من مرة. ومن جانب آخر، أكد رئيس الفريق الطيب فلواز، على هامش الاجتماع، أن مشكلة تسوية المستحقات خارجة عن نطاقه، ولم يتمكن من توفير الأموال اللازمة في الوقت المناسب لأسباب تتعداه.
ومن جهته، حاول رئيس البلدية، بلقاسم خرباش، خلال ذات الاجتماع، شرح ما حدث في بيت الجيل، وكيف لم يتم ضخ الأموال في رصيد النادي، مؤكدا أن الأمر هو بسبب بعض العوائق في تجهيز الوثائق اللازمة، موضحا بأنه كان يسعى بأي ثمن لكي يجهز الأموال في الوقت المناسب، ولكن القضية تعدته، وهو ما حال دون تحقيق وعده الذي قدمه للاعبين، ولكنه كشف أيضا أن القضية حلّت، بعدما طمأن إدارة الفريق بمبلغ 300 مليون سنتيم سيدخل خزينة النادي مستقبلا، يضاف إلى المليار سنتيم الذي سيكون في الخزينة اليوم أو غدا، حسب رئيس البلدية خرباش، وبالتالي ستسوى وضعية اللاعبين وكذا الدائنين في القريب العاجل.
وعلى صعيد آخر، وفي انتظار التربص المغلق المقرر تحسبا لمرحلة الإياب، فقد اقترح الحضور على إدارة الجيل بعض أسماء المدربين لاختيار الرجل المناسب الذي بإمكانه إنقاذ الفريق من السقوط، وذلك بعدما رفض المدرب الحالي، علي ماحين، مواصلة الإشراف على العارضة الفنية لعين الدفلى لوحده.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)