الجزائر

بعد إلغاء مباراة اتحاد عنابة خلال فترة الراحةإدارة الشباب تبرمج لقاء وديا ضد وفاق سطيف




تناقلت الوكالات نبأ وفاة المخرج الفلسطيني فرنسوا أبو سالم، حيث أعلنت مصادر أمنية فلسطينية، أول أمس، العثور على جثته في مدينة رام اللّه بالضفة الغربية في ظروف غامضة مرجحة أن تكون أسباب الوفاة  ناتجة عن الانتحار.وفرنسوا أبو سالم البالغ من العمر 60 سنة تم العثور على جثته في منطقة الطيرة القريبة من رام اللّه.
فرنسوا أبو سالم مقدسي، منحدر من أب فلسطيني وأم فرنسية، أقام في فرنسا وعاد للإقامة في القدس بعد غياب دام سنوات وواصل مشواره في المسرح الفلسطيني الذي ابتدأه أوائل السبعينيات من القرن الماضي.

حضر 300 طبيب مختص جزائري للمشاركة ومتابعة فعاليات المؤتمر الطبي السابع للجمعية الجزائرية لداء المفاصل الذي احتضنه فندق الشيراطون، حيث كان الأطباء على موعد مع المحاضرات ذات الوزن الثقيل في ساعة متأخرة من ليلة الأمس، من إمضاء أكبر البروفيسورات الذين قدموا لتنوير الطبيب الجزائري بجديد الطب في هذا المجال.
وأشار البروفيسور شوفالي من فرنسا إلى أهمية الجانب النفسي في التعامل مع المريض، حيث تطرق في الشق المتعلق بالوزن إلى طرق طلب تخفيض الوزن من المريضة أو المريض بطريقة لا تجرح مشاعرهما وإنما تحفزهما على فعل ذلك، كقول الطبيب ''لو أنقصت 6 كلغ من وزنك ستساعدني كثيرا في علاجك''، بحيث يعمل المريض على تنفيذ أوامر الطبيب، مما يساهم في علاجه وراحته من الألم والالتهابات التي قدم صورة واضحة ومفسرة بكلمات تقنية عن الدواء الجديد المعالج الذي طرحته مخابر ماغ فارم في الجزائر، وكيفية العلاج به والنسب الواجب احترامها.
وأكد الدكتور صهيب حشيشي، مدير طبي بمخابر ماغ فارم عن مدى سعادته بالمشاركة القيمة لمؤسسة ماغ فارم قائلا: ''لنا الشرف الكبير في الحضور في هذا النوع من التظاهرات العلمية التي جمعت أطباء مختصين وخبراء في أمراض المفاصل من مختلف دول العالم، ونحن نعمل على تلبية طلبات الطبيب من حيث تقديم الأحسن مما يوجد في الساحة العالمية وهذا للسماح للمريض الجزائري الالتحاق بهذه الأدوية، كما تقدم به البروفيسورين المحاضرين ''الالان'' من بلجيكا و''شوفالي'' من فرنسا، حيث طرحنا مجموعة من الأدوية التي سنقدمها في علاج داء لارتروز الشائع لدى الجزائريين، وهي أدوية أثبتت فعاليتها، كما نلاحظ أن الجانب البسسكولوجي هام، كون المريض عندما يعرف أن الدواء موجود فإنه لا يفقد الأمل ويصبح في صحة نفسية جيدة يزيد منها الدواء المعالج ليصبح المريض في أحسن الحالات.

لاشك أن كل من يزور الجزائر سيشعر حتما بأنه أمام متحف تضرب جذوره في التاريخ، لا لشيء إلا لكونها الأرض التي تعانقت فيها الحضارات القديمة تاركة وراءها حجرا يروي قصة شعوب بتفاصيل عن الثقافات والأساطير.. وفي الوقت الذي يشكل فيه الجمال نقطة مشتركة في عدة ولايات، يعد تدني الحس البيئي قاسما مشتركا أيضا، حيث تكاد النفايات تغطي وجه العديد من المواقع السياحية...''المساء''زارت بعض ولايات الشرق الجزائري في إطار رحلة استكشافية نظمتها وزارة السياحة بالتنسيق مع الديوان الوطني للسياحة، فقامت بالإضاءة على هذا المشكل من خلال استطلاع آراء المهتمين بشؤون السياحة.
من عنابة، مرورا بسوق أهراس وانتهاء بقالمة، كانت الرحلة السياحية التي قادت وفدا صحفيا من 26 إلى 29 سبتمبر المنصرم بمثابة شريط وثائقي عن عصور غابرة، وجمال طبيعة تأسر القلوب، وحضارات مرت من الجزائر ذات يوم، تتحول إلى بقايا تاريخ تسحر الألباب..
لكن تلك الطبيعة الفاتنة بمعالمها العتيقة هي اليوم بأمسّ الحاجة إلى من يزيح عن وجهها نفايات الحياة الحديثة... هذا هو الانطباع الأول الذي تبادر إلى أذهننا إثر الجولة الاستكشافية، وفي طياته نقاط استفهام: هل أن السياحة والنظافة صارا أمرين لا يلتقيان في الجزائر؟.. ومن يتحمل مسؤولية أكوام النفايات التي باتت تغزو عدة مواقع سياحية، وكأنها جزء من الديكور الطبيعي؟
فالمعروف أن السياحة تعتبر اليوم من أكثر أهم القطاعات في التجارة الدولية، كونها قطاع إنتاجي يسهم في تحقيق التنمية المستدامة نظرا لدورها المهم في زيادة الدخل القومي وجلب العملات الصعبة وامتصاص البطالة.
وتعتمد السياحة في الوقت الراهن على المحيط المادي النظيف والبيئات المحمية لجلب السياح، ولهذا ظهر حديثا مصطلح السياحة البيئية ليعبر عن نوع جديد من النشاط السياحي الصديق للبيئة الذي يمارسه الإنسان حفاظا على الموروث الطبيعي، الحضاري والثقافي للبيئة التي يعيش فيها.
وباختصار، تتعلق السياحة البيئية بتنفيذ قواعد السياحة المستدامة عموما وبحماية البيئة خاصة، فهي تشمل جميع أنماط السياحة المتوجهة للمناطق الطبيعية نظرا للترابط الكبير بين السياحة والبيئة، وتأثيرات ذلك على درجة استقطاب السياح.
 
إشكالية بحاجة إلى حلول جذرية
بداية، تقول السيدة ''آمال نواورية بوحريس''، مختصة في علم الآثار''، يبدو لي من خلال تجربتي في المجال السياحي أننا أصبحنا أقذر شعب في العالم''.. وتروي أنها ذات مرة سألت بعض المواطنين بحمام دباغ بقالمة عن سبب عزوفهم عن التطوع لتنظيف هذا الموقع الذي تغزوه النفايات، فأجابوا بأنها مهمة البلدية!!.
هذه الذهنية الاتكالية تدفع بالمواطن للتهرب من مسؤولية المشاركة في نظافة المحيط.. وليت المشكل يتوقف عند حدود عدم المشاركة في تنظيف المحيط، إنما يتعداه نحو المساهمة في نشر النفايات في المواقع التي يزورها. تضيف السيدة نواورية.
وتستطرد المختصة في علم الآثار أن أهمية وجاذبية الهياكل السياحية لا تكمن في عدد نجوم الفنادق فحسب بقدر ما تكمن في نظافة محيطها.. ومع ذلك، يجب الإقرار بأن النظافة ليست قضية المواطن لوحده، فالأمر يتعلق بمشكلة بيئية بحاجة إلى حلول جذرية لا تتوقف عند حدود حملات التنظيف، وهو ما يقع على عاتق السلطات المحلية من خلال اتخاذ إجراءات ردعية يخوّلها القانون على غرار فرض عقوبات مالية على كل من يرمي النفايات، لاسيما وأن بعضها مثل القوارير البلاستيكية لا تتحلل إلا بعد مرور 300 سنة.
ومن جانبها، ترجع السيدة ''ذهبية حماني''، مكلفة بالتسويق بالديوان الوطني للسياحة، ظاهرة انتشار النفايات إلى نقص وعي المواطن، لافتة إلى أن عدم وجود سلات المهملات في العديد من المناطق السياحية لا يبرر السلوكات التي تشوه صورة المواطن الجزائري قبل صورة السياحة.
وتشير السيدة ''حماني'' إلى أن تحول العديد من المواقع السياحية عبر مختلف الولايات إلى مفرغات في الهواء الطلق، هو مسؤولية السلطات بدءا بالبلديات وانتهاء بوزارة تهيئة الإقليم والبيئة.
وتتساءل المتحدثة في هذا السياق عن سبب إدارة السلطات المعنية ظهرها لهذا الواقع البيئي المؤسف قائلة: ''هل هذه اللامبالاة تحطيم لقطاع السياحة''؟ 
وفي نفس الاتجاه تقريبا، يذهب المرشد السياحي ''نور الدين بوعناني'' ليؤكد أن هذه المشكلة التي استفحلت لتأتي على المدن والقرى والمواقع السياحية عامة، مؤشر على غياب الوعي لدى المواطن بالدرجة الأولى، والذي يؤثر باعتدائه على البيئة على مسعى ترقية السياحة.
ويبرز المرشد السياحي أن هذه الظاهرة المشوهة للبيئة والمؤثرة على الواقع السياحي، تتنافى تماما وتعاليم الدين الإسلامي الذي يقوم على قاعدة ''النظافة من الإيمان والوسخ من الشيطان''.
ويستكمل السيد بوعناني حديثه داعيا إلى تكثيف الحملات التحسيسية في الوسط التربوي والجامعي، أملا في تكوين أجيال واعية بالسلوكات التي تضر البيئة.
وتعليقا على الموضوع يقول السيد ''نور الدين نافع''، مدير السياحة والصناعة والتقليدية لولاية عنابة، أن مشكلة عدم نظافة المواقع السياحية تعود إلى لامبالاة المواطن الذي يلقي بمخلفاته في أماكن السياحة بعد الأكل والشرب، موضحا أنه رغم المجهودات التي تبذلها البلديات للتنظيف، إلا أنها سرعان ما تذهب هباء منثورا، لتغزو النفايات المواقع مجددا في غياب الثقافة السياحة لدى المواطن، كونه لا يملك حاليا الوعي الكافي للمساهمة في عملية الحفاظ على نظافة المحيط، والذي ترتكز السياحة عليه.
وتساهم في الموضوع الصحفية '' نعيمة ترخاش'' من وكالة الأنباء الجزائرية، والتي كانت ضمن الوفد الصحفي الذي زار الشرق الجزائري، حيث ترى أن الجزائر بمختلف ولاياتها تزخر بإمكانيات سياحية هائلة يمكن أن تضاهي الدول المجاورة التي حققت تقدما ملحوظا في هذا المجال بمؤهلات سياحية أقل من تلك التي تتوفر عليها الجزائر، إلا أن نقص المرافق السياحية، لاسيما الهياكل الفندقية في سوق أهراس على سبيل المثال، وكذلك تدني مستوى الخدمات ناهيك عن التدهور البيئي، قد حال دون تحقيق هذا المستوى نطمح إليه لجعل القطاع السياحي مجالا للاستثمار وتحقيق التنمية المستدامة من خلال استقطاب السياح المحليين والأجانب.
وتابعت الصحفية لتطلق نداء موجها إلى كافة السلطات المحلية التي تعاني مناطقها من التدهور البيئي إلى أخذ هذه الإشكالية البيئية بعين الاعتبار، ذلك أنها أضحت العلامة المميزة للعديد من المواقع السياحية الهامة في الجزائر.
يبدو عموما وكما تدل عليه الآراء التي جمعتها ''المساء''، أن السواد الأعظم من المواطنين مازالوا بعيدين بسلوكاتهم المعادية للبيئة عن تجسيد مفهوم السياحة البيئة، في الوقت الذي يستهوينا جميعا الاستمتاع بجمال المناظر الطبيعية والمواقع الأثرية والهروب إلى أحضانها بعيدا عن ملوثات العصر وضوضائه وضغوطاته الكثيرة، وهو ما لا يتحقق -طبعا- إلا بالحفاظ على البيئة.
فإشكالية التدهور البيئي وتأثيراته على قطاع السياحة، هي قضية الجميع التي يتوقف حلها على الالتزام بالنظافة مرآة التحضر، وحبذا لو جعلناها على الدوام مرآة عن رقي سلوكياتنا، فكما نهتم بشكل بيوتنا الداخلي، لا بد أن نهتم أيضا بالمحيط الخارجي الذي نعيش فيه، خصوصا وأن نظافة مواقعنا وأقطابنا السياحية هي قبلة الاستثمار والتنمية المستدامة.

يواصل المنتخب الأولمبي الجزائري تحضيراته بالمركز الوطني الفني للاتحاد الجزائري لكرة القدم بسيدي موسى إلى غاية يوم 10 أكتوبر الجاري، استعدادا للمشاركة في الدورة النهائية لتصفيات الألعاب الأولمبية (لندن 2012).
وكان المدرب الوطني عز الدين آيت جودي قد خصص أول أمس حصة تدريبية ذات طابع استرجاعي، شارك فيها اللاعبون الذين استفادوا من ترخيص للعب مع أنديتهم، خلال عطلة نهاية الأسبوع في الجولة الرابعة من البطولة المحترفة (الرابطة 1)، قبل أن تأخذ الحصص التدريبية في اليوم الموالي مسارها الاعتيادي، بالمركز الفني للمنتخبات الوطنية بسيدي موسى وكذا ملعب الرويبة.
وسيقيم المنتخب الأولمبي العديد من التربصات بالجزائر تتخللها عدة مباريات ودية، ليشارك في دورة اتحاد شمال إفريقيا للمنتخبات الأولمبية، من 1 إلى 12 نوفمبر بالمغرب، قبل أن ينتقل إلى القاهرة لخوض البطولة الإفريقية للأمم ما دون ,23 والدورة التصفوية النهائية التي تمتد من 26 نوفمبر إلى غاية 10 ديسمبر ,2011 حيث ستتنافس ثمانية منتخبات إفريقية من أجل ثلاث تأشيرات مؤهلة، ويتعلق الأمر بكل من: الجزائر، مصر، كوت ديفوار، الغابون، المغرب، نيجيريا، السنغال، جنوب إفريقيا، توزع على مجموعتين بأربعة فرق، ويتأهل الأول والثاني في كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي، ويتأهل مباشرة إلى أولمبياد لندن 2012 أصحاب المراكز الثلاثة الأولى، فيما يلعب صاحب المركز الرابع مباراة فاصلة ضد ممثل قارة آسيا بلندن.
وستجرى مباريات دور المجموعات، ودور نصف النهائي بالملعب العسكري، وملعب المقاولون العرب، بينما تجرى مباراة المركز الثالث والنهائي يوم 10 ديسمبر بالملعب الدولي للقاهرة.

عوضت إدارة فريق شباب قسنطينة المباراة الودية التي برمجتها يوم السبت المقبل ضد فريق اتحاد عنابة في إطار تحضيرات الفريق بسبب فترة الراحة الممتدة إلى غاية يوم 15 أكتوبر الجاري، بلقاء ضد فريق وفاق سطيف بطلب من مسيري هذا الأخير بعدما تعذر على الفريق العنابي التنقل إلى قسنطينة بسبب المشاكل التي يتخبط فيها.
وسيكون اللقاء ضد فريق وفاق سطيف بملعب الشهيد حملاوي وفي توقيت المباراة الرسمية المقبلة اختبارا جادا لأشبال المدرب رشيد بوعراطة الذي عاد بتعادل بطعم الفوز من عاصمة الأوراس في أول ظهور رسمي له مع الشباب لحساب الجولة الرابعة من بطولة الرابطة المحترفة الأولى، قبل أن يواجه اتحاد الحراش لحساب الجولة الخامسة، كما ستكون الفرصة سانحة لمدرب الشباب لاختبار العناصر الجديدة على غرار المدافع المغترب سام نور الدين اللاعب السابق لأهلي بن غازي الليبي الذي لعب أول مباراة له مع الشباب ضد شباب باتنة وزميله النيجيري وسط الميدان الاسترجاعي إيفوسا والمهاجم المغترب فؤاد بو'رة خريج مدرسة نانت الفرنسية الذي شارك لأول مرة مع زملائه خلال لقاء باتنة، حيث سيسعى مدرب الشباب لدراسة إمكانية كل لاعب وضع الخطة المناسبة التي تسمح لهؤلاء اللاعبين من تفجير كل طاقاتهم.
لكن الهاجس الذي بقى يلقي بضلاله على تشكيلة المدرب بوعراطة هي لعنة الإصابات التي طاردت اللاعب حجاج بعد المغترب دحمان، حيث تلقى اللاعب السابق لمولودية الجزائر إصابة على مستوى العضلة الخلفية للفخذ والتي اضطرته لمغادرة رفقائه في العشرين دقيقة الأخيرة من لقاء شباب باتنة تاركا مكانه للبديل بن ساسي الذي دشن دخوله مع الشباب من عاصمة الأوراس.
من جهة أخرى، ولتحفيز اللاعبين، أقامت إدارة الشباب وجبة عشاء على شرف لاعبيها بعد النتيجة الإيجابية التي عاد بها رفقاء المتألق الحارس ضيف من عاصمة الأوراس وكسب نقطة إضافية هي الأولى خارج الديار سمحت لهم برفع رصيدهم إلى 5 نقاط بعد 4 جولات من البطولة. 



سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)