قام سكان حي النخيل بباش جراح، في العاصمة، صباح أمس، بوقفة احتجاجية أمام مقر ولاية الجزائر للمطالبة بمواصلة عمليات الترحيل بالحي. واستقبل رئيس ديوان الوالي ممثلين عن السكان وأخبرهم بعدم توفر سكنات جاهزة على تراب الولاية، وهو الأمر الذي أثار غضبهم ودفعهم إلى التهديد بغلق نفق وادي أوشايح، إلى أن تدخل عقلاء الحي وقاموا بتهدئة الوضع.
من جهة أخرى، لا زال السكان يرفضون استئناف عملية تهديم العمارة ''إ'' المرحل قاطنوها، نظرا للخطر الذي تشكله عليهم. وطالب السكان ممثل البلدية بضرورة جلب مكتب دراسات للوقوف على إمكانية تهديم العمارة من عدمها، خاصة أنها لا تبعد سوى بـ10 أمتار عن البيوت الفوضوية وبقية العمارات.
كما هدد السكان برفع دعوى قضائية ضد ولاية الجزائر التي لم تستعن بأي مكتب تقني للوقوف على عملية التهديم، معرضة بذلك حياة السكان للخطر، خصوصا أن الحجارة باتت تتساقط على البيوت.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 22/09/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : الجزائر: خ. محمد الفاتح
المصدر : www.elkhabar.com