بعد أن كان مقررا وصولها نهاية الشهر الجاري قافلة المساعدات المغربية لن تدخل الجزائر في الوقت الحالي

كشفت مصادر من اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة أن قافلة المساعدات المغربية قد أجلت بشكل رسمي دخولها إلى الجزائر، عبر حدودها الغربية في الوقت الحالي، دون أن تحدد تاريخا جديدا لذلك، بعد أن كان مرتقبا دخولها يوم 30 سبتمبر الجاري. نفى عبد الرزاق مقري عضو اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة في تصريح لـ الخبر   أمس، أن يكون سبب تأجيل دخول قافلة المساعدات الإنسانية المغربية إلى الجزائر، سياسيا، وإنما يرجع حسبه، إلى أسباب تقنية محضة ذات صلة بالصعوبات التي لقيها مسؤولو القافلة في تأجير باخرة من ليبيا إلى ميناء اللاذيقية بسوريا للالتقاء هناك بباقي القوافل، للتوجه جماعيا إلى ميناء العريش بمصر، ومنها يتم الدخول إلى غزة عبر معبر رفح. وفي السياق ذاته أكد عضو اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، أن السلطات الجزائرية قد رخصت منذ أيام للقافلة المغربية بالدخول إلى الجزائر عن طريق الحدود البرية في 28 من الشهر الجاري، قبل أن يتم تأجيل ذلك إلى الثلاثين من نفس الشهر. إلا أن اللجنة قررت أمس، رسميا، تأجيل دخول القافلة دون أن تحدد تاريخا جديدا لذلك للأسباب السالفة الذكر، بعد أن اكتفى مسؤولي هذه الأخيرة بالمشاركة في قافلة شريان الحياة الدولية رقم 5 ببعض أفرادها فقط. ومن المزمع أن تجتمع اليوم اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة بمدينة اسطنبول بتركيا لوضع الترتيبات الأخيرة لانتقال قافلة شريان الحياة الدولية من اللاذيقية بسوريا إلى ميناء العريش ما بين الخامس والثامن من شهر أكتوبر الداخل. نسخة للطباعة