تفتح مجددا اليوم، محكمة جنايات العاصمة، ملف المتهم احمد بلباشا العائد من معتقل غوانتنامو لمواجهة تهمة الانتماء إلى جماعة إرهابية تنشط خارج الوطن.وقد أدين غيابيا ب 20 سنة سجنا نافذا بعد أن رفض ترحيله إلى الجزائر خوفا من أن يتعرض لتعذيب مماثل لما تعرض له في المعتقل حيث لقي تعاطفا كبيرا من طرف العائلات البريطانية التي وافقت على استقباله بعد طلب اللجوء السياسي ببريطانيا خاصة وانه تعرض لأقصى أنواع التعذيب حيث كان يقبع في زنزانة من حديد لا يدخلها نور الشمس إطلاقا، ومعرضة لضوء شديد ل22 ساعة متواصلة لكنه مع ذلك فضل البقاء حسب تقارير إعلامية في المعتقل عوض الرجوع إلى الجزائر.وقد قام المتهم بتقديم التماس للمحكمة العليا بالولايات المتحدة كي يبقى في المعتقل. وحسب ملف القضية فان المتهم فر سنوات التسعينات إلى بريطانيا هروبا من الأوضاع الأمنية بالجزائر، وهناك اشتغل نادلا بأحد المطاعم قبل اعتقاله في باكستان سنة 2002، بعدما كشفت التقارير الأمنية الأمريكية انه تدرب على مختلف الأسلحة في معسكرات تدريب بأفغانستان تابعة لتنظيم القاعدة، كما أكد انه التقى أسامة بن لادن مرتين. و تجدر الإشارة إلى أن محكمة الجنايات قضت ببراءة المتهم عام 2014 قبل أن تطعن النيابة في الحكم ليعود الملف من جديد أمام نفس المحكمة لإعادة الفصل فيه اليوم .
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 01/11/2015
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : مهدية أ
المصدر : www.elhayatalarabiya.com