بعد أن رهن فريقه الصعود بنسبة كبيرة رئيس أمل حيدرة يحمّل المسيرين المسؤولية

 على عكس ما كان متوقعا قبل بداية الموسم، من خلال الوجه الجيد الذي أظهره فريق أمل حيدرة في اللقاءات التحضيرية، فإن تشكيلة المدرب محمد خلوفي لم ترق إلى تطلعات مناصريها في بطولة ما بين الرابطات (وسط- غرب)، لتعدد الإخفاقات داخل الديار وخارجها، ما جعل الفريق يرهن هدفه المسطر بعد اتساع الفارق بينه وبين الرائد نجم البروافية.
وفي رده عن أسباب تراجع النتائج، فقد أرجعها رئيس ''الحاك''، في تصريح لـ''الخبر''، إلى تخلي المسيّرين عن الفريق في نصف المشوار ''تحمّلت المسؤولية في وقت كان الفريق يؤول نحو مستقبل مجهول، بعد اعتذار الرئيس بنور على إكمال المشوار لأسباب شخصية''، مضيفا ''بأن المسيّرين والمناصرين ألحوا علي لتولي زمام الأمور، مؤكدين بأنهم سيكونون سندا لي في كل الحالات، لكن لا شيء من ذلك حصل، حيث تركوني أصارع وحيدا، ولولا البلدية الوصية التي كنت أجدها دوما في المراحل الصعبة لما وصل الفريق إلى ما وصل إليه اليوم''.
كما أشار محدثنا إلى أحد العوامل الرئيسية التي كانت كذلك وراء تدني مستوى الفريق، والمتمثلة في افتقاده للاعبين من العيار الثقيل في التشكيلة، حيث أنهوا مشوار البطولة مبكرا بداعي الإصابة، ويتعلق الأمر بالمهاجم توفيق عليوة وقلب الدفاع سعدون. وبالرغم من المرتبة الحالية التي يحتلها الأمل، فإن سعودي لا يزال متمسكا ببصيص أمل الصعود ''البطولة لاتزال طويلة وحظوظ فريقي تبقى قائمة لآخر جولة، وثقتي كبيرة في لاعبي لرفع التحدي''.