بعدما تلقوا وعودا بتطبيق النظام التعويضي قبل نهاية أكتوبر الأساتذة الاستشفائيون يطالبون الوزارة بالإسراع في تلبية مطالبهم

طالبت النقابة الوطنية للأساتذة الاستشفائيين وزارة الصحة بالإسراع في الاستجابة لمطالب هذه الفئة، خاصة وأنها لم تتلق أي رد منها، بخصوص جملة الانشغالات التي رفعتها سابقا، في الوقت الذي انقضت فيه المهلة التي حددتها الوزارة للنظر في ملفهم.  تنتظر النقابة الوطنية للأساتذة الاستشفائيين الرد السريع على المطالب المهنية والاجتماعية المرفوعة آنفا  بعد الوعود التي تلقتها من وزارة الصحة في هذا الخصوص، وذلك بعد أن أعلن وزير القطاع، جمال ولد عباس، خلال  حضوره الجمعية العامة التي عقدتها النقابة في المستشفى الجامعي مصطفى باشا الشهر الماضي، عن تكفل وزارته بالمطالب المهنية والاجتماعية لهذه الفئة، كما أكد حينها عن تطبيق كل النظام التعويضي الخاص بالقطاع قبل نهاية شهر أكتوبر المنصرم. في هذا الإطار، أكد أحد أعضاء نقابة الاستشفائيين، في حديث مع “الفجر”، أن النقابة لم تتلق أي جواب من السلطات الوصية بخصوص انشغالات الأساتذة الاستشفائيين المرفوعة في وقت سابق، والتي تلقت حولها وعودا لم تتجسد لحد الساعة، خاصة وأنه لم يتم تسجيل تلك الوعود في وثيقة رسمية لضمان الحصول عليها، مشيرا إلى أن مطالبهم رفعت للوصاية منذ أكثر من عامين وبقيت عالقة. وأضاف في السياق ذاته، أن النقابة ستعقد اجتماعا خاصا بالعاصمة في القريب العاجل للنظر في الإجراءات التي سيتم اتخاذها في هذا الشأن، والمطالبة بالإسراع في النظر في ملف الأساتذة الاستشفائيين، خاصة وأن التاريخ الذي حدده الوزير كآخر أجل لتطبيق النظام التعويضي للقطاع المتمثل في31 أكتوبر قد انقضى، لتبقى كل المطالب التي رفعها الأساتذة والمساعدون الاستشفائيون الجامعيون عالقة والتي منها الاستفادة من منحة الوقاية من العدوى ومنح المردودية والمداومة، بالإضافة إلى طلب معالجة مشكل انقطاعات الأدوية المتكرر إلى غاية نظر الوصاية فيها. ^ كريمة هادف