الجزائر

بطل العالم العداء سعيد فرني عيسى جبير ''توّجت بميدالية في المونديال بفضل شهر رمضان''



 تبقى الميدالية البرونزية التي توّج بها العداء الجزائري، سعيد فرني عيسى جبير، في بطولة العالم التي أقيمت بمدينة إشبيليا الإسبانية العام 1999، أغلى التتويجات في مشواره، ليس لأنها الأولى من نوعها في مشواره، وإنما لكونها جاءت تتويجا للتحضير الشاق الذي خضع له العداء، خلال شهر رمضان الكريم، في مرتفعات سيرا نيفادا بقرطبة الإسبانية.
ويقول بطل العالم في اختصاص الـ800 متر، إن التحضيرات خلال شهر رمضان، كانت أكثـر من شاقة، لكنه يرى أيضا أن هذه التحضيرات كانت مميزة ولم يتأسف عليها إطلاقا، موضحا أنه اكتشف أشياء لم يعرفها وهو في سن الـ20، تحت قيادة مدربه ووالده زين العابدين، في نفس الوقت. وأوضح العداء السابق أن تفانيه في التدريبات في المرتفعات سمح له بالتألق على المستوى العالمي، مشيرا إلى أنه رغم قساوة التحضيرات وتأثيرات شهر الصيام، إلا أنه استطاع أن يرفع التحدي في الموعد العالمي الذي احتضنته مدينة إشبيليا.
ولم تقتصر الصعوبات على التدريبات فقط، حسبه، وإنما أيضا على الجانب الشعائري والعائلي، موضحا أنه كان بعيدا عن الأجواء التي تميز الجزائر عادة في شهر رمضان، كما أنه كان يضطر إلى إجراء تدريباته وحيدا.
ولم يخف عيسى جبير، الذي أهدى لقبا عالميا للجزائر في مونديال باريس، في اختصاص الـ 800 متر، أنه لم  يكن محروما من الوجبات الجزائرية التي تحضر عادة في شهر رمضان، وقال إن إدارة الفندق التزمت معه بتحضير له ولوالده المدرب، وجبات على الطريقة الجزائرية، ما أعطاه دفعة قوية لمواصلة التحضيرات بعزيمة قوية، مكنته من التألق لأول مرة على الصعيد العالمي.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)