بطالو ورقلة يعودون إلى الاحتجاج

 تجمهر العشرات من الشباب طالبي الشغل صباح أمس، أمام مدخل مقر ولاية ورفلة في محاولة للقاء الوالي وإسماعه ما عبروا عنه بـ''معاناتهم من البطالة والتهميش'' ومطالبته بالتكفل بمطالبهم التي يتقدمها مطلب ''الحق في العمل''.
جاءت هذه الحركة الاحتجاجية التي رفعت خلالها شعارات من نوع ''ولاية غنية وشبابها بطال...'' لتزيد في حدة الضغط الذي بات يتحمله المسؤولون المحليون وأولهم الوالي بسبب حال التوتر التي ظلت تطبع ملف التشغيل في هذه الولاية، والتي قطعت معها كل خيوط الثقة بين هؤلاء الشباب الناقمين على الوضع، والمسؤولين والمنتخبين المحليين الذين ''قهرهم عامل الوقت'' واستنفدوا كل الوعود التي كثيرا ما أجلوا بها مثل هذه الاحتجاجات التي تكاد تتحول بتكرارها إلى جزء عادي من يوميات الولاية.