حاصر العشرات من شباب بلدية العلية بورفلة، يوم أمس، مقر البلدية، احتجاجا على عدم حصولهم على مناصب شغل في ورشة لمؤسسة بترولية في إقليم بلديتهم، سمعوا أنها حولت إلى جهة أخرى. وأغلق هؤلاء الشباب، وهم في حالة من السخط، بوابات مقر البلدية باستعمال أسلاك حديدية، ومنعوا الحركة عبرها لعدة ساعات، وأضافوا إلى مطلبهم المتعلق أساسا بالشغل، مطالب تنموية أخرى، تخص الماء وغاز المدينة. كما ربطوا إنهاء احتجاجهم بالحصول على ''الملموس''، في جانب التخصيص الفوري لحصة مقبولة من مناصب الشغل لفائدة شباب هذه البلدية. وذكرت مصادر ''الخبر'' من المنطقة أن هذا الاحتجاج كان قد بدأ في الأصل أول أمس، بانتقال عدد من هؤلاء الشباب بمرافقة من فرقة الدرك الوطني مع أحد المنتخبين المحليين، إلى موقع ورشة جديدة لشركة الاستكشاف البترولي الجزائرية ''أوناجيو''، لطلب توضيحات بشأن ''حرمانهم'' من فرص العمل، في وقت كان نظراؤهم من البلدية المجاورة، الحجيرة، قد استفادوا بعد حركة احتجاجية الأسبوع الماضي من حوالي 50 فرصة عمل، حيث يكونون قد تلقوا ردا من ممثلي الشركة التي يقال إن نحو 80 بالمائة من نشاطها يقع في إقليم بلدية العلية، محتواه أن هناك نحو 21 منصب عمل على الأقل مخصصة لبلديتهم، بمقتضى عرض أرسل إلى وكالة التشغيل بورفلة، ما فهموا منه حدوث تلاعب في الموضوع، دفعهم إلى تصعيد احتجاجهم أمس إلى هذا الحد.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 28/11/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : ورفلة: س. سالم
المصدر : www.elkhabar.com