- مسيرات سلمية بنفس الإيقاع تطالب بالاحتكام إلى الشرعية الدستوريةتواصل أمس الحراك الشعبي لسادس اسبوع على التوالي وفي سادس جمعة كانت جمعة غير عادية عرفت خروج المواطنين في الساعات الأولى من الصباح واستمرت الى آخر النهار.
هذا من جهة ومن جهة أخرى اصطلح على تسمية جمعة أمس ب «جمعة الاصرار» كأنه إصرار للمحتجين بعدم تطليق الشارع الى غاية الرضوخ الى كل مطالبهم التي اعتبروها مطالب شرعية في «التغيير الجذري» وخرج العاصميون أمس على غرار ولايات الوطن في وقت مبكر على غير العادة وكانوا بالآلاف جمعتهم وفي اكثر الساحات رمزية وهي ساحة البريد المركزي التي امتلأت عن آخرها زينتها الاعلام الوطنية. حيث أصبح المشهد السياسي يخيم على كل المشاهد الأخرى وأصبح حديث العام والخاص في السياسة دون شأن آخر، معتبرين أن وقت التغيير قد حان ولا مفر منه(...). وبين مؤيد ومعارض لتطبيق المادة 102 من الدستور نادى محتجون آخرون بتطبيق المادة 7 من الدستور التي يرى البعض أنها أكثر ملاءمة للوضع الحالي، فيما دعا آخرون للتعجيل بحل سياسي ملائم... هذا وانضم للحراك الشعبي المحضرون القضائيون والمهندسون المعماريون مطالبين بتجسيد دولة القانون واحترام الدستور. مؤكدين على تفعيل نص المادة السابعة (7) من الدستور. كما شارك في المسيرات ايضا أبناء وأرامل ضحايا الإرهاب. فمتقاعدو الجيش الوطني الشعبي والمجندون السابقون الذين تواجدوا بقوة أمس في ساحة البريد المركزي في الساعات الأولى ارتدوا الزي العسكري وحملوا شعارات تتضمن تضامنهم اللامشروط مع الجيش اهمها، «لن تلبس الجزائر ثوب الحداد ما دامت القوات الخاصة بالمرصاد». و«الجيش هو الحامي والراعي الرسمي للشعب ووحدة التراب الوطني» صادحين بأناشيد وطنية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 30/03/2019
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : فاطمة عاشوري
المصدر : www.eldjoumhouria.dz