بصالح يقترح أسماء جديدة لمنصب المدير العام لـ”موبيليس” ويؤكد: “أوراسكوم تيليكوم” ملزمة بنشر بيان يفنّد خبر بيع “جازي” للأجانب

أشار وزير البريد وتكنولوجيات الاتصال، حميد بصالح، إلى وجود عدد من الأسماء الجديدة، سيتم الإعلان عنها قريبا، واختيار الأمثل لقيادة “موبيليس”، مبديا التحفظ بشأن المدير الحالي، مهمل أزواو، فيما أكد على إلزامية نشر بيان من طرف “جازي” تفند فيه بيع الشركة للأجانب “المجتمع الرقمي” رهان الاقتصاد والنفط الجزائري بداية من 2013  كشف بصالح على هامش الطبعة السابعة لمعرض الإعلام الآلي “ميد إيت”، بقصر الثقافة بالعاصمة، أمس  أن وزارته قد اقترحت عدة أسماء لإدارة شركة “موبيليس”، ولم يذكر فيما إذا كان المدير العام الحالي، مهمل أزواو، سيتم إقالته أم سيستمر في مهامه الإدارية على رأس الشركة، مكتفيا بقوله “سنقترح أسماء جديدة، ولن أفصّل بشكل أكثر في هذه القضية”، فيما شدد اللهجة نحو شركة “أوراسكوم تيليكوم” وأكد في تصريحه أن الوزارة تنتظر بيانا رسميا تنشره الشركة، تفند فيه خبر بيع “جازي” لأي متعامل أجنبي، وتعلن من خلاله توقيف مفاوضات البيع الجارية حاليا مع شركة “أم تي أن” الجنوب إفريقية، موضحا أن “جازي” شركة جزائرية، وللدولة حق الشفعة في حال ما إذا أقدمت على بيعها، عملا بمبدإ أفضلية الداخل على الخارج في مثل هذه العمليات. من جهة أخرى، تحدث وزير البريد خلال طوافه بأجنحة المعرض الذي ضم 150 عارضا، 60 بالمئة منهم جزائريون، عن مستقبل مشروع الحكومة الإلكترونية، الذي جدد تعهده بتجسيد المشروع مع حلول 2013، فيما أكد على نجاح ورشات المشروع المنطلق فيها سابقا، لا سيما فيما يخص المحاضرات عن بعد “غرين آيتي” التي تم تجريبها مع وزارة البيئة سابقا، وسيتم تعميمها لاحقا مع باقي القطاعات، من أجل تحقيق نموذج المجتمع الرقمي، الرهان الاقتصادي والنفطي الجديد، الذي تعول عليه الحكومة على بُعد 3 سنوات من الآن، بما أن الوزير واثق كل الثقة في نجاح البرامج الأولية، وفعالية المشاريع المجسدة والمطروحة للإنجاز في هذا المجال من أجل ترقية الاستثمار المحلي، لاسيما قطاع الطاقة، ولم يكتف بهذا فقط، بل طلب من العارضين، لا سيما من مجمع “اتصالات الجزائر”، الذي اجتمعت كل فروعه أمس، في جناح موحد، في إشارة إلى العودة القوية - طلب منهم - تعزيز شبكة النت بتقنيات التدفق العالي، مع دعم تقنية التواصل عن بعد في كل الاجتماعات والندوات، مبرزا دور هذه المؤسسات العارضة في إنجاح مشاريع تكنولوجيات الاتصال. عبدالنور جحنين