الجزائر

بسكرة: سكنات دون شبكات مياه منذ سنوات بحي ذراع البطيخ



بسكرة: سكنات دون شبكات مياه منذ سنوات بحي ذراع البطيخ
يعاني سكان حي ذراع البطيخ بمدينة طولقة غرب بسكرة، من وضعية كارثية يعيشونها منذ سنوات طويلة، و التي أدخلتهم في نفق مظلم صعبت من استمرارية حياتهم اليومية، حيث قال بعض السكان بأن عشرات العائلات تتخبط في مشاكل مختلفة، في مقدمتها انعدام شبكتي المياه الشروب و الصرف الصحي، و اهتراء الطرقات، إلى جانب ضعف النقل المدرسي.و ذكر المعنيون في اتصالهم بالنصر، أن معاناتهم مع المياه الشروب و الغاز على وجه الخصوص ليست وليدة اليوم، إنما هي نتاج سنوات طويلة، و رغم الشكاوي الموجهة و قطعهم للطرقات، إلا أنهم لم يستفيدوا من أي مشروع تنموي لتحسين إطارهم المعيشي، ما زاد من حدة المشاكل و بعث القلق في أنفسهم خوفا من سياسة التجاهل المنتهجة من طرف السلطات، ما دفعهم إلى المطالبة بدفع عجلة حركة التنمية من خلال تنفيذ عدد من المشاريع لتدارك النقائص المسجلة، خاصة ما تعلق بتدهور وضعية الطرقات جراء اهترائها و انتشار الحفر و المطبات، حيث تتحول إلى برك مائية و أوحال يصعب استعمالها لعدة أيام. السكان الغاضيون عبروا من جهة أخرى عن تذمرهم الشديد من غياب الإنارة العمومية، حيث قالوا بأن حيهم يغرق في ظلام دامس، ما ساهم بشكل كبير في صعوبة الحياة، حيث يجدون صعوبات جمة في التنقل في الفترة المسائية بسبب الظلمة الشديدة، كما يشتكي السكان من افتقارهم لشبكة الغاز الطبيعي و انعدام متوسطة، ما ضاعف من معاناة المتمدرسين من أبنائهم في ظل النقص الفادحا في وسائل النقل المدرسي.و رفع قاطنو الحي العديد من المطالب في عديد المناسبات، من بينها الرفع من الحصص السكنية، و حماية العقار بالحي من أطماع المعتدين، مشيرين إلى أنهم طرحوا ما يعانونه في عديد المناسبات على السلطات المعنية، إلا أن انشغالاتهم لم تلق الحلول التي أملونها و أمام استمرارها، يطالبون من جميع السلطات بضرورة التدخل و النظر فيها، من خلال برمجة مشاريع تنموية جديدة دفعا لعجلة التنمية المحلية، و تحسين أوضاعهم المزرية، فيما وعدت السلطات المحلية بالتكفل بانشغالات السكان المعنيين، و ذلك ضمن مختلف البرامج في إطار مبدأ الأولوية.ع/ بوسنةنقص المرافق الرياضية و الترفيهية يؤرق شباب بلدية جمورةيطرح العشرات من شباب بلدية جمورة الواقعة شمال عاصمة الولاية بسكرة، مشكلة النقص الكبير في المرافق الشبانية، و الرياضية على حد سواء، الأمر الذي انعكس بشكل سلبي على وضعيتهم، و تسبب في تراجع النشاط الرياضي بالمنطقة رغم مؤهلاتها الكبيرة، ناهيك على عدم توفر أماكن للترفيه، و الترويح عن النفس من متاعب الحياة اليومية.و ذكر بعض الشباب المحرومين، أن البلدية رغم استفادتها ضمن مختلف البرامج من بعض المشاريع التنموية الهامة على غرار قاعة متعددة الرياضات، و مسبح نصف أولمبي، و بيت للشباب بطاقة 50 سريرا، إلا أن عدم استلامها ضاعف من معاناة مئات الشباب، و يعلق كثيرون منهم بالمنطقة على هذه المرافق آمالا عريضة كونها ستشكل فضاء للشباب الشغوف لمثل هذه المرافق الخدماتية.و يذكر أن بلدية جمورة تتوفر على ملعب بلدي أرضيته ترابية أنجز منذ سنوات طويلة، و بحسب مصادر محلية، فإن هذه المنطقة ذات الطابع الجبلي تبقى تجمعاتهما السكنية على غرار قديلة، و بني سويك، و الطارف، بحاجة إلى قاعات متعددة، و ملاعب جوارية حماية للشباب من مظاهر الانحراف في ظل ما يملكونه من طموحات كبيرة في شتى أنواع الرياضات الجماعية و الفردية.من جهتنا حاولنا الاتصال مرارا بالسلطات المحلية لمعرفة ردها حول ما يطرح الشباب من انشغالات، لكن دون جدوى. ع/بوسنةطالبوا بفتح السوق الجديدةتجار التمور يقطعون الوطني 46 بالحاجب في بسكرةقام، أمس، عدد من تجار التمور بسوق الجملة بمدينة الحاجب غرب ولاية بسكرة، بقطع الطريق الوطني رقم 46 المؤدي باتجاه مدينة طولقة عند مفترق الطرق، و ذلك باستعمال الحجارة و المتاريس ما شل حركة المرور على ذات المحور، لمطالبة السلطات المحلية، و الجهات المختصة بضرورة استغلال السوق الجديدة المتواجد بالبلدية المذكورة بعد الانتهاء من إنجازه منذ مدة. التجار الغاضبون طالبوا المسؤولين بالوفاء بوعودهم السابقة، و وضع السوق حيز الخدمة من أجل استغلال هذا الفضاء التجاري العصري الذي يتوفر على جميع شروط الممارسة التجارية، خاصة ما تعلق بمختلف أنواع التمور، و الذي بإمكانه استقطاب تجار المنطقة، و الجهات المجاورة لها بالنظر إلى المرافق الخدماتية التي يضمها، و الحد من نشاط المضاربين، و الدخلاء في مجال تجارة التمور، بحيث تعد أول سوق وطنية للتمور، و يتربع على مساحة 17 ألف متر مربع، و به 60 محلا تجاريا، و 10 غرف تبريد، و أرصفة بسعة 150 مركبة من مختلف الأحجام، بما في ذلك شاحنات الوزن الثقيل.كما يتوفر هذا المكسب على شبكة من مرافق التسيير و الخدمات المتعددة، و هو يندرج ضمن المجهودات المبذولة لتأمين مرافقة المنتجين على تسويق منتجاتهم الفلاحية المنضوية تحت شعبة التمور، بهدف ترقية الصادرات خارج قطاع المحروقات، و نشر ثقافة التصدير في أوساط المتعاملين الاقتصاديين. و برر بعض الغاضبين من التجار أسباب الاحتجاج، بعدم صلاحية الفضاء التجاري المخصص لهم، و الذي يفتقر لأدنى شروط الممارسة التجارية من حفظ و عرض، الأمر الذي أثر بشكل سلبي على نشاطهم الاقتصادي. من جهتنا حاولنا الاتصال بالسلطات المحلية لإعطاء توضيحات أكثر بشأن مطلب التجار، لكن دون جدوى.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)