بسبب قلة العمال و إنعدام النظافة بمركز التصفية الجديد بتيارت .

دخل , مرضى القصور الكلوي , بولاية تيارت في إضراب عن تصفية الدم بالمركز الجديد و الذي لم يمضي على تسلمه سوى سنتين تقريبا . بسبب ما أسموه بقلة النظافة و قلة العمال و الممرضين من جميع النواحي بالإضافة إلى إنعدام سيارة إسعاف . بحيث قرر المرضى الدخول في إضراب مفتوح حتى يتم الإستجابة لمطالبهم . فيما أضاف المرضى أنهم يعانون أيضا من المياه المستعملة الخاصة بالتصفية . و من بين المشاكل التي يعاني منها المرضى أيضا هو إكتظاظ المرضى و كثرة عددهم إذ ياتون من بلديات فرندة و السوقر و عين كرمس و مدريسة خاصة و أن هذه البلديات تتوفر على مراكز للتصفية و لكنهم يطردون و يتم توجيههم لمركز مدينة تيارت مما خلق جوا من الإكتظاظ . و ما زاد الطين بلة هو غياب الوجبات . و هو ما يؤدي إلى تفاقم المرض لدى مرضى القصور الكلوي . كما طالب المرضى بضرورة فتح تحقيق حول الإختلاط للمرضى بالأشخاص الأصحاء خشية تنقل الأمراض المعدية و هو الأمر المخالف للقانون و يساهم في إنتشار الأمراض أكثر كما إشتكى ذات المرضى من إنعدام التحاليل الضرورية الخاصة بالمرضى التي وجب توفرها في المركز خاصة و أنها تعتبر من الألويات حسب مرضى القصور الكلوي . كما نددت هذه الفئة من المرضى من وجود أجهزة فاسدة مثل جهاز الأشعة و هو مرمي بقبو المؤسسة مما يستدعي بإرسال المرضى للخواص بينما تم تدشين المركز بكافة التجهيزات و الوسائل الطبية إلا أنها اليوم لا تعمل . كما إشتكى المرضى من قلة الممرضين المداومين ليلا بحيث يوجد ممرض واحد و لديه أكثر من 10 مرضى على أجهزة التصفية و هو مخالف للقانون . و كل ما يطالب به المرضى هو في فتح تحقيق من قبل وزارة الصحة حول الوضعية التي آل إليها المركز الجديد و الذي تم مؤخرا تدشينه من قبل الوزير الأول عبد المالك سلال خلال زيارته الأخيرة لولاية تيارت..