بسبب فواتير مضخمة واستهلاك مفرط للوقود

تحقيقات مع ثلاثة أميار لبلدية عين ياقوت بباتنةاستمع أمس، قاضي التحقيق لدى محكمة عين التوتة بولاية باتنة، لثلاثة رؤساء بلديات تداولوا على المجلس البلدي لبلدية عين ياقوت الواقعة شمال الولاية، و هم المير الحالي و الرئيسان السابقان للمجلس الشعبي البلدي حول تضخيم فواتير اقتناء مستلزمات، و الاستغلال غير العقلاني لتذاكر البنزين و المواد الطاقوية خلال العهدتين الماضيتين.و ذكرت مصادر عليمة أن التحقيقات لاتزال متواصلة بعد أن كانت مصالح الدرك الوطني لفرقة بلدية عين ياقوت قد فتحت التحقيق في القضية على خلفية صراع بين أعضاء المجلس البلدي في العهدة السابقة.وكان عضوان بالمجلس البلدي قد رفعا شكوى بخصوص سوء تسيير المخزن و استغلال النفوذ و الإفراط في استعمال بعض المواد، و من بين ما شملته التحقيقات وجهة وصولات المواد الطاقوية بعد أن تبين استغلال غير عقلاني لتلك الوصولات رغم عدم توفر البلدية على حظيرة كبيرة للمركبات. وكانت الجهات القضائية قد استمعت للمير في العهدة الماضية إلى رئيس البلدية السابق المستقيل بسبب الصراع بينه وبين مجموعة من الأعضاء و كذا إلى المير الحالي الذي كان يشغل في العهدة السابقة أمين مخزن البلدية. يذكر أن المجلس البلدي لعين ياقوت عاش خلال العهدة الحالية حالة انسداد بسبب صراع المير وأعضاء تبادل خلالها الطرفان الاتهامات ورفضا التنازل ما انعكس على الواقع التنموي للبلدية قبل أن يستقيل المير ويتم تنصيب مير آخر.ياسين/عفيما واصل ناقلو مروانة الإضرابأصحاب الأجرة يستأنفون نشاطهماستأنف أمس، أصحاب سيارات النقل الحضري لمدينة باتنة، نشاطهم بعد إضراب ليوم واحد عن العمل، بعد أن دعا المير إلى إعطاء مهلة للجنة النقل حتى تنظر في مطالبهم المتعلقة بتنظيم نشاطهم، في حين واصل و لمدة أسبوع أصحاب الصفراء على خط باتنة مروانة إضرابهم عن العمل بسبب ما اعتبروه تداخلا في الخطوط بينهم و بين نظرائهم ما بين الولايات.رئيس بلدية باتنة ضرب موعدا لممثلي أصحاب سيارات النقل الحضري من أجل الاجتماع مع لجنة المرور التي تضم إلى جانب البلدية مصالح مديرية النقل والشرطة، حتى يتسنى النظر في انشغالاتهم التي دفعتهم للاحتجاج والمتعلقة أساسا بتنظيم نشاطهم وتحديد مواقف التوقف دون إشراك سيارات طاكسي راديو إلى جانبهم، و هو المطلب الرئيسي الذي رفعه أصحاب النقل الحضري حيث اعتبروا المنافسة غير متوازنة بينهم وبين أصحاب الطاكسي راديو وأكدوا بأن القوانين التنظيمية تفرض عدم مزاحمتهم لهم في طوابير محطات التوقف على غرار محطة نقل المسافرين.من جانبهم أصحاب الصفراء الذين يعملون على خط باتنة - مروانة قرروا مواصلة الإضراب الذي دخل أسبوعه الأول متمسكين بمطلب فصل ناقلي ما بين الولايات وعدم تركهم يقاسمونهم نفس المسار مؤكدين بأن ناقلي ما بين الولايات أثروا على نشاطهم بسبب مزاحمتهم، مطالبين مصالح مديرية النقل بالتدخل لوضع حد للنزاع القائم خصوصا وأن الناقلين سبق لهم الدخول في مواجهات استدعت تدخل قوات الشرطة.