بسبب عراقيل إدارية و مالية

تأخر تسليم 5 مشاريع وقفية كبرىكشفت، مؤخرا، تقارير لمديرية الشؤون الدينية و الأوقاف بولاية قسنطينة، عن تسجيل عراقيل إدارية و مالية أدت إلى تعثر 5 مشاريع وقفية كبرى، في حين لا يزال 124 ملكا غير مستغل إلى حد الساعة.و من خلال عرض قدمه مدير القطاع في دورة المجلس الشعبي الولائي الأخيرة، تم تسجيل 5 مشاريع في إطار الاستثمار الوقفي موزعة على عديد المواقع بالولاية، أولها مشروع إنجاز 40 محلا تجاريا و إداريا، إضافة إلى حظيرة بأرضية تابعة لمسجد عقبة بن نافع بنهج حجاج بشير بالخروب، و المتوقف منذ حوالي أكثر من سنتين بسبب عدة عراقيل، ذكر منها المسؤول عدم جدوى الاتصالات المتكررة بوزارة الشؤون الدينية للنظر في إشكال رفض لجنة الصفقات العمومية بالولاية دراسة ملف المشروع لعدم الاختصاص، مقدما اقتراحات بتسوية الأمر من خلال رفع الانشغال للوزير شخصيا للاستشارة بخصوص منح المشروع لأحد الخواص، الذي يتكفل بعملية الإنجاز و الاستغلال وفق دفتر شروط معين.كما سُجل تعثر بمشروع إنجاز محلات و حظيرة بمسجد الأنصار لحي الزيادية، و ذلك بسبب عدم توفر الغلاف المالي حسب ما أكده ذات المسؤول، الذي تحدث عن عدم الفصل بعد في طبيعة المشروع الذي سيتم إنجازه بأرض وقف بن باديس بمنطقة الخربة بحي الزاوش، و التي تم منحها لفائدة مسجد سيدي قموش، حيث برر مدير الشؤون الدينية التأخر بالطبيعة الفلاحية للأرض الوقفية، ما يستدعي اقتراح مشروع يتلاءم مع طبيعة الأرضية، مقترحا استثمارها بصيغة الاستثمار بالترميم، و تحديد الإيجار عن طريق أملاك الدولة أو خبير، مع عرض المشروع عن طريق المزاد العلني. كما شمل العرض الذي قدمه المدير، مشروعين آخرين لا يزال يكتنفهما الغموض إلى حد الساعة، و يتعلق الأمر بمشروع ترميم و استثمار مقر المعبد اليهودي «إيناديتاكس» سابقا، و الذي يقع بسوق العصر في وسط المدينة، حيث تعثر بسبب عدم توفر الغلاف المالي اللازم، حسب المسؤول، الذي استعجل تخصيص المبلغ المالي نظرا لتدهور وضعية الملك الوقفي، كما تحدث عن تأخر تجسيد مشروع خلق صناديق وقفية استثمارية، بسبب عدم رد الوزارة الوصية بعد على مراسلات المديرية.