الجزائر

بسبب إخلاف المسؤولين المحليين لوعودهم سكان “سعيد يحياوي” و”أحمد عساس” يغلقون مقر الدائرة الإدارية لبراقي



“20 سنة ونحن نراسل الدائرة والبلدية، دون جدوى، أين الحل؟ الوضع أصبح لا يطاق”، “أنقذ حياتنا وحياة أولادنا يا فخامة رئيس الجمهورية”،”سئمنا الوعود يا مسؤولي براقي.. نريد التجسيد والتطبيق في الميدان”، “السلطات المحلية تدفع بحياتنا إلى الفوضى منذ 20 سنة”... هي اللافتات التي حملها عشرات المحتجين القاطنين بشارع سعيد يحياوي وأحمد عساس ببلدية براقي، الذين أقدموا على غلق مقر الدائرة الإدارية، تنديدا منهم بالوعود الواهية التي ظلت تردد عليهم دون أن تشهد التجسيد الفعلي.أكد عدد من المحتجين في حديثهم لـ “الفجر”، أن احتجاجهم جاء عقب رفض سلطاتهم تجسيد وعد تحويل السوق وتهيئة الحيين، رغم علمها بالصعوبات التي تواجههم في الدخول إلى منازلهم، والفوضى الدائمة التي يشهدها حيهم، ناهيك عن حياة الرعب وعدم الاستقرار التي يعيشونها يوميا، بسبب الشجارات مع الباعة والاعتداءات التي يتعرضون لها باستعمال الأسلحة البيضاء.وأشار هؤلاء إلى تبنيهم العنف في حال استمرار مسؤوليهم في تجاهل مطالبهم التي لم تشهد التطبيق الفعلي، رغم سلسلة الاحتجاجات السلمية التي نظموها منذ أشهر غير أنها لم تأت بنتيجة إيجابية.وأكدوا في ختام حديثهم أن العيش في كل من شارع سعيد يحياوي وأحمد عساس ببلدية براقي، بات خطرا على حياتهم خاصة أمام الشجارات المتكررة التي تحدث أمام أعينهم دون قدرة منهم على تغيير الوضع، محملين المسؤولية لرئيس البلدية والوالي المنتدب، اللذان رفضا الإصغاء إليهم رغم علمهما بمعاناتهم، مطالبين بتجسيد الوعود  قبل اللجوء إلى الحرق وغلق الطريق الرئيسي.من جهتنا، حاولنا مقابلة رئيس الديوان للاستفسار عن سبب التأخير في تحويل السوق وتهيئة الحيين، إلا أنه رفض الحديث إلى الصحافة بحجة انشغاله في مهام أخرى، غير أن الواقع عكس ذلك لأن هذا الأخير كان قد هرب خلال الاحتجاج الأخير الذي نظموه أمام مقر الدائرة الإدارية من الباب الخلفي لتفادي الحديث إليهم.خالدة بن تركي


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)