كشفت وزارة الدفاع البريطانية، أمس، عن 15 موقعاً في الجزر البريطانية تحتوي على مواد مشعة منذ الحرب العالمية الثانية، وذلك تحت ضغوط شعبية واسعة تمثلت في طلبات قدمت تحت قانون حرية المعلومات. وتعد 12 من بين هذه المواقع، والتي تتضمن قواعد بحرية وجوية سابقة وحالية، كشفاً جديداً، حيث لم يتم الاعتراف بها مسبقاً من جانب وزارة الدفاع. وتعد بعض هذه المواقع مفتوحة للعامة والبعض الآخر تم استعماله في بناء مساكن على الرغم من أن أثـر المواد النووية يستمر لآلاف السنوات. ويأتي هذا التلوث بسبب استخدام الراديوم في بعض المعدات حتى لا تستطيع أجهزة الرادار التقاطها. وتعود هذه المعدات إلى مخلفات حربية تم حرقها ودفنها في الأربعينات والخمسينيات من القرن الماضي. وجاء الكشف عن طريق وزارة الدفاع البريطانية بعد اكتشاف معدلات خطيرة من الراديوم في مدينة “فيف” باسكتلندا. وتم خلال الشهور الثلاثة الماضية الكشف عن عدد من المناطق على السواحل البريطانية وأخرى قريبة من مناطق مأهولة بها نسبة إشعاع وبعض هذه المناطق يصل الإشعاع فيها إلى مستويات تتسبب في حروق جلدية أو تزيد من مخاطر الإصابة بالسرطان.
ع. م / وكالات
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 22/12/2011
مضاف من طرف : sofiane
المصدر : www.al-fadjr.com