نائب برلماني انتقد في رده الإجراءات التي ينوي وزير التجارة اتخاذها المتعلقة باستيراد الماشية من الدول الإفريقية، النائب إياه دافع دفاعا مستميتا على الثروة الحيوانية الوطنية رافضا فكرة استيرادها من الدول الإفريقية بسبب الأوبئة و كأنها لن تمر على مصالح البيطرة،و أتمنى من كل جزائري ان يطلع على خصائص الخراف الإفريقية حتى يعرف الحقيقة، عموما دعونا نعود للنائب إياه فهو في واقع الحال لا يدافع عن الثروة الحيوانية الجزائرية و لا عن اي ثروة أخرى سوى ثروته ممثلة في قطيع من الماشية يقدر بأكثر من خمس آلاف رأس من الغنم و يخشى أن(يبور) قطيعه و رمضان على الابواب،
و لو كان صاحبنا يخشى على مصالح البلاد لأبدى خشيته عليها حين كان مسؤولا في ولاية ادرار في نهاية التسعينات مكلف بملف تشغيل و دعم الشباب (اونساج) حيث أحاط نفسه بعشرات الموظفات من كل الاشكال و الالوان في مناصب لا حاجة لها سوى لمتعة الناظرين و تستهلك أموال الدولة فقط لكنها تفيد صاحبنا ليمتع نظره إلى الطول و العرض، و لا داعي لذكر عمولات ما تحت الطاولة و التمييز بين أولاد ادرار، و دعنا نذكر سيادة النائب في هذا المقام بالفرس التي أهداها للرئيس السابق تملقا و (شيتة) حتى يكون ممن يرضى عنهم شقيق الرئيس و يجعله من المقربين، لذا على صاحب الأنعام وهذا (النعوم) ان لا يعتبر الشعب قطيعا كقطيع من الخراف و النعاج و إن كان هو ما زال يعيش العهد البائد فالشعب اليوم يعيش عهد ما بعد التغيير و سيقف مع أي مسؤول يريد خدمته و ليس خدمة قطيعه من(العلاليش)
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 16/02/2020
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : محمد دلومي
المصدر : www.elmassar-ar.com