برلمانية إيطالية من أصل مغربي تفتري على الجزائر في خطة جديدة للمخزن تستهدف صورتنا في الخارج

أقدمت سعاد سباعي البرلمانية الإيطالية ذات الأصول المغربية في خطوة تندرج في إطار استمرار هجمات المخزن الرامية إلى تشويه سمعة الجزائر على التجريح في الأخيرة والافتراء عليها، من خلال استعدادها لعرض كتابها الجديد حول “التطرف الأصولي” المدعم بفيلم وثائقي يرّكز على بعض أحداث ومجازر العشرية السوداء التي عانى من ويلاتها الجزائريون آنذاك، ويعكفون حاليا على تجاوزها وطي صفحتها سلطة وشعبا، بعنوان “ضلال الجزائر”.
وتستعد المغربية سباعي لتعرض غدا كتابها الجديد المقترن بالفيلم الوثائقي الذي تحرص فيه البرلمانية الإيطالية على إحياء جراح الجزائريين الذين يحاولون منذ سنوات التخلص من تبعات هذه المحطة المؤلمة في التاريخ الجزائري وطي صفحتها، وذلك في قاعة المعمورة بمجلس النواب الإيطالي، في محاولة منها لتحميل مشاهد وأحداث هذه الفترة صفة التطرف الأصولي، الذي نفى العديد من السياسيين وخبراء المجال، فضلا عن صفوة المحللين الاجتماعيين، وأئمة العالم الإسلامي تلوينه أو تفشيه في معالم أحداث العشرية السوداء.
هذا وتعكف سعاد سباعي منذ سنوات على استهداف الجزائر سلطة وشعبا تحت غطاء معتقداتها ومبادئها الخبيثة، القائلة مثلا بالدفاع عن ضحايا المجازر الإرهابية التي أفرزها التطرف العرقي الأصولي في الجزائر على حد تعبير المغربية الإيطالية في عدد من تصريحاتها للوصول إلى تجسيد أجندات دفينة تسعى لهدم الاستقرار الجزائري، وغرس قنابل الربيع العربي في كيان المجتمع الجزائري الذي أبت تركيبته على تكرار آلام 10 سنوات من المجازر الداخلية.