واصل، أمس، العشرات من أعوان الحرس البلدي المنتمين لمختلف مفارز جيجل، اعتصامهم أمام مقر الولاية، موازاة مع التحاق الكثير من زملائهم باعتصام البليدة.
وأبدى ممثلو الحرس البلدي بجيجل، في حديث ل ''الخبر''، مساندتهم المطلقة للمنسق الوطني، وأعربوا عن استغرابهم وتذمرهم مما جاء في برقية وزير الداخلية التي تم إرسالها للوالي، والتي تشير بأنهم استفادوا من 80 بالمائة من المطالب التي تم تقديمها، مؤكدين بأنهم لم يستفيدوا سوى من 13 بالمائة فقط من مجموع المطالب، وأن أغلبية المطالب تم رفضها ولم تتم دراستها.
كما أصر المحتجون على استمرار توقفهم عن العمل إلى غاية الحصول على حقوقهم، وأشاروا إلى أن الأغلبية الساحقة من الأعوان الذين ينشطون على مستوى الولاية توقفوا عن العمل، موازاة مع انسحابهم من أغلب مراكز المراقبة الثابتة المنتشرة عبر الولاية، على غرار تلك المتواجدة على طول منعرجات الكورنيش، انطلاقا من زيامة منصورية إلى غاية العوانة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 17/07/2012
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : م منير
المصدر : www.elkhabar.com