برزت على المستوى المحلي و الوطني بعد سنتين من تأسيسها

"جمعية روح الشباب الوهراني... كفاءات كبيرة بإمكانيات صغيرة" بهذه العبارة يمكن وصف هذه الجمعية حديثة النشأة في مجال المصارعة التي تمكنت في ظرف وجيز من البروز على المستويين المحلي و الوطني ، هذه الجمعية الرياضية التي تتوفر على قاعدة شبانية كبيرة تملك اكثر من 120 منخرطا ما بين الإناث و الذكور ، و تتخصص الجمعية في رياضة المصارعة الرومانية و الحرة .نشأت الجمعية المذكورة سنة 2012 و منذ حينها و بدون أي مرحلة تأهيلية استطاعت أن تبرز و البداية كانت على مستوى ولاية وهران أين تمكن المدرب سعيد العربي بفضل كفاءته من صناعة أربع مصارعين في أول مدرسة تحت إشراف الجمعية لتتوج على المستوى الوهراني و ليكون موسم 2014 فأل خير على المدرسة التي أضحى لديها بعد وطني فقد تمكنت من وضع بصمتها في البطولات الوطنية لمختلف الاوزان و الفئات ، و حصد فريق " أسيجو " عدة مداليات ذهبية و فضية على غرار تلك التي تحصل عليها جرادي في البطولة الوطنية التي أجريت الموسم الفارط بالبرج في صنف الأشبال لتحصد المدرسة أول ميدالية من المعدن النفيس ،و لتتوالى التتويجات في البرونز و الفضة على غرار التي حصلها تيجان أحمد بعنابة و بن قدور جمال بالعاصمة الموسم الفارط ، إضافة إلى لطرش و بخوش الطيب في وهران . و قد كان لهذه المدرسة الفضل على عدة رياضيين وجدوا فيها فرصة لصقل المواهب و تعلم الفنون القتالية بأسس صحيحة . مدرب الفريق الذي يعتبر مؤسس هذه الجمعية سعيد العربي كشف لنا بأنه وجد كل التسهيلات من طرف القائمين على الرياضة بوهران و على رأسهم مدير الشبيبة و الرياضة غربي بدر الدين و رئيس المصلحة الرياضية لبلدية وهران ، و عن أهداف الجمعية فقد أكد نفس المتحدث أنها تتمثل في تكوين رياضيين بكفاءات دولية ، حيث تعتزم جمعية روح الشباب الوهراني تكوين مصارعين محترفين و ذلك من خلال تخطيط وضعه رفقة المدرب فاتح الهواري على المديين الطويل و القصير ، بداية بتكوين مصارعين تكون لهم كفاءة لتمثيل الجزائر في مختلف البطولات الدولية أهمها البطولة الإفريقية التي ستجرى عام 2015 ، إذ يرى سعيد العربي أن له مصارعين قادرين على خوض هذه المنافسة ، أما على المستوى البعيد فإن المدرسة تعتزم تكوين مصارعين بإمكانهم المشاركة في أكبر التظاهرات على المستوى العالمي و ذلك في السنوات الخمس القادمة - ختم المدرب سعيد العربي .