أعلن وزير التكوين المهني نور الدين بدوي رفع الحظر، الذي فرضه الهادي خالدي على مقرر 2003 المتعلق، بفتح الحوار والنقاش مع اتحادية التكوين المهني أكتوبر القادم، مع إزالة الضغوط المفروضة على نشاطها النقابي بمراكز التكوين المهني في خطوة استعجالية .قدّم وزير القطاع خلال اجتماعه الأربعاء المنصرم مع الاتحادية الوطنية لمستخدمي قطاع التكوين والتعلم المهنيين "تعليماته صارمة للمدراء"، لإعادة تفعيل لجنة الحوار والتشاور الدوري الذي اقر سنة 2003، ولم يطبقها الوزير الهادي خالدي، وحتى الوزير محمد مباركي الذي جمعتهم به اجتماعات استثنائية لم تعالج مشاكل ومطالب رفعتها الاتحادية المنضوية تحت لواء "سناباب"، وبادر الوزير الحالي بمنح "مبدأ الحوار والتشاور الأولوية ميدانيا"، حسب عمر مسعود بورغدة، رئيس الاتحادية ل"السلام".وشملت القرارات التي اتخذها الوزير إلزامية حماية النشاط النقابي الولائي للاتحادية بمراكز التكوين وخاصة العاصمة، سعيدة، تيارت والجلفة دون تعرضهم إلى مضايقات في مراكزها في 48 ولاية و63 الف عامل و23 ألف أستاذ، طالبت النقابة باستفادتهم من الترقية، السكن الوظيفي وإعادة النظر في التصنيف بما يتساوى والقطاعات الأخرى .وكان الوزير الحالي نظم اجتماعا مع الاتحادية بتاريخ 24 فيفري المنصرم، وقررت الاتحادية نتيجة له تعليق إضرابات وطنية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 19/09/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ن دغموم
المصدر : www.essalamonline.com