بدوي يتهم أطراف ب "محاولة استغلال الاحتجاجات"

أعلن عن تسليم أول رخصة سياقة بالتنقيط مارس المقبل
بدوي يتهم أطراف ب "محاولة استغلال الاحتجاجات"
أكد وزير الداخلية و الجماعات المحلية نور الدين بدوي اليوم،إنه ،سيتم استكمال كل المشاريع البيومترية المتعلقة بالأشخاص والمركبات فور الانتهاء من تسليم رخصة السياقة بالتنقيط وبطاقات ترقيم السيارات قبل نهاية السداسي الأول من السنة الجارية.
وأعلن الوزير الداخلية والجماعات المحلية، أمس، خلال إشرافه على افتتاح الصالون الدولي للسلامة والوقاية المرورية في قصر المعارض بالعاصمة ، رفقة والي الجزائر، عبد القادر زوخ، على أن تسليم أول رخصة سياقة بنظام التنقيط سيكون شهر مارس المقبل، مضيفا بأن دخول نظام التنقيط في رخص السياقة سيكون مباشرة مع تسليم أول رخصة، والتي ستكون قبل 15 مارس القادم.
وعن أسباب تأخر إصدار رخص السياقة بالتنقيط ، قال نورالدين بدوي ، بأن توصيات من طرف التقنيين هي التي فرضت على الوزارة تأخير إصدار بطاقة السياقة بالتنقيط ر.
وأكد بدوي، خلال ندوة صحفية عقدها على هامش افتتاح الصالون، بأنه وقبل نهاية السداسي الاول من السنة الجارية،وبانجاز رخصة السياقة بالتنقيط و بطاقات ترقيم السيارات سيتم الانتهاء من مشاريع البيومتري.
وقال وزير الداخلية والجماعات المحلية، نور الدين بدوي، إنه تم توجيه تعليمات للولاة لتدعيم ماديا ، قصد تكريس قيم الثقافة المرورية، وتخصيص سنويا مبلغا ماليا لفائدة المدارس، وأشار الوزير إلى أن هناك قرارات لمرافقة و مشاركة ممثلي المجتمع المدني لتكريس هذه الثقافة في المجتمع، مشيرا إلى قروب الانتهاء من البرنامج الوطني الخاص بالترقيم للمواطنين والذي سيكون موحدا، وانطلقت عملية توزيع رخصة السياقة الالكترونية البيومترية على المواطنين نهاية 2017، وفي انتظار تعميمها على المستوى الوطني سيتم الاعتماد على الرخص القديمة والبطاقية الوطنية لرخص السياقة.
كما كشف وزير الداخلية، بان مصالحه سوف توجه خلال الأيام القادمة تعليمات صارمة لمصالح الأمن، قصد تطبيق القوانين المعمول بها، مؤكدا بأن القوانين المتعلقة بالسلامة المرورية ستكون جد صارمة خلال الأشهر المقبلة مضيفا بان القانون سيكون صارما بخصوص سائقي الدراجات بالاعتماد الحجز الفوري للدراجة التي لا يستعمل سائقها الخوذة.
وقال وزير الداخلية نور الدين بدوي ،إن المؤسسات الأمنية تعمل على ان يكون المواطن الجزائر في أمن، مؤكدا أن مكسب الأمن و الاستقرار بالجزائر ليس له مثيل والدول الأخرى تحسدنا لأجل ذلك " يجب علينا كجزائريين أن نرقى إلي مستوى هذا التحدي الاسمي ولأننا محاطين ونرى ما يحاك في محيطنا و هذا أمر أساسي يجب أن نذكر به".
وفي سياق الإضرابات والاحتجاجات، حذر نور الدين بدوي ، الأطباء المقيمين والأساتذة المضربين من الانزلاق وراء من يريد استغلال وضعيتهم، ومن الانزلاقات التي يمكن أن تحدث بسبب ما اسماه ب" الاستغلال" مشيرا إلى أن أبواب السلطات العمومية مفتوحة لكل الاقتراحات وللحوار وأن اللجان التي تم تنصيبها لحل المشاكل ستقوم بعملها ، داعيا المحتجين والمضربين الى احترام قوانين الجمهورية والالتزام بالقانون الذي تسير في كنفه الدولة، مؤكدا بأن الحكومة ترفض رجوع الأوضاع إلى ما شهدته الجزائر خلال العشرية .