بدائل تعليمية تُبعد أطفالك عن الشاشات

يقضي الأطفال الذين تقل أعمارهم عن ثماني سنوات أكثر من ساعتين في المتوسط أمام الشاشة كل يوم و35 بالمائة من وقت الشاشة هذا يحدث على جهاز محمول. لا تنتظري حتى تقعي في مشكلة بسبب جلوس طفلك أمام الشاشة لساعات لأن هذا يؤثر على نموّه بل ابحثي عن البدائل التي يمكن لأطفالك وأنت التعايش معها.مقدار وقت الشاشة المناسب للأطفال
على الرغم من أن قضاء ساعتين في اليوم قد لا يبدو كثيراً إلا أن وقت الشاشة للأطفال الأصغر سناً يمكن أن يكون مشكلة كبيرة حيث يكونون أكثر عرضة للإصابة بالسمنة ما قد يؤدي إلى العديد من المشكلات الصحية وإضعاف قوتهم على التواصل الاجتماعي والعاطفي. فعندما يكون الأطفال أمام التلفزيون فإنهم لا يتفاعلون مع الأشقاء أو الأصدقاء أو والديهم. إنهم لا يطورون قدرتهم على إجراء محادثة أو التعاون أثناء اللعب معاً أو المشاركة بالطبع تحاول البرامج التلفزيونية تعليمهم لكن الأطفال يحتاجون أيضاً إلى فرصة لتنفيذ ما فهموه.
لا مشكلة في 30 دقيقة من التلفزيون أو اليوتوب هنا أو هناك. لكن الحد من وقت الشاشة أمر ضروري لنمو الطفل ورفاهه الجسدي. كما أن العثور على بدائل مسلية لوقت الشاشة للأطفال الصغار أو الأطفال في سن ما قبل المدرسة ليس أمراً صعباً تابعي معنا هذه الأفكار التي قد تناسب أطفالك الصغار.
اللعب بعجين الصلصال
شجعي أطفالك على اللعب بعجين الصلصال فهو يساعد الأطفال على تطوير المهارات الحركية الدقيقة والإبداع والتسلية بالعجينة ليست مضيعة للوقت أو باهظة الثمن. بل هي إحدى الألعاب الكلاسيكية المحبوبة يمكنك أثناء انشغال أطفالك بالعجينة أن تقومي بطهي العشاء أو طي الملابس.
القراءة وسيلة رائعة للتواصل
عندما تقرئين لطفلك في سن ما قبل المدرسة فإنك بهذا تحفزين الجزء المسؤول عن معالجة اللغة في دماغه. وتساعدين في تعريفه بالكلمات التي قد لا يواجهها في المحادثة اليومية ما يوسع مفرداته. في هذا العالم المزدحم وتعد القراءة وسيلة رائعة للتواصل مع طفلك الذي ربما يقضي بضع دقائق في حضنك.
اللعب في الهواء الطلق
لا توجد طريقة أفضل لتشجيع النمو العقلي والبدني لطفلك من جعله يلعب في الهواء الطلق فهل تعرفين لماذا يشعر طفلك بالتعب بعد أن يكون بالخارج؟ اللعب في الهواء الطلق يحرّك العضلات في جميع أنحاء الجسم. حتى لو كان شيئاً بسيطاً مثل التأرجح أو القفز فوق جذوع الأشجار فهو يعزز القوة والتوازن والنمو. كما يعد الجري وسيلة ممتازة للحفاظ على نظام القلب والأوعية الدموية فإذا كان طفلك يلعب بالخارج مع أطفال آخرين فهو أيضاً وقت محفز نفسياً لأنهم يتعلمون التناوب ومشاركة الألعاب والتفاعل مع الآخرين.
يمكن للأطفال الصغار أيضاً الاستمتاع بالمشي في الطبيعة في جميع أنحاء الحي وركوب الدراجات والزيارات إلى ملعب محلي أو حديقة نباتية.
اطبخوا معاً
حاولي دعوة طفلك للانضمام إليك في المطبخ والمساعدة في تحضير الوجبة بدلاً من مشاهدة التلفزيون حتى الأطفال الصغار يمكنهم تفريغ علبة الحساء في المقلاة قبل تشغيل الموقد أو تفريغ المكونات في وعاء تحت إشرافك. قد يستغرق تحضير العشاء وقتاً أطول قليلاً لكن طفلك سيشارك في هذه العملية. وإذا كنت أماً لطفل يصعب إرضاؤه في الطعام فإنّ إشراك طفلك في إعداد وجبته الخاصة قد يحد من بعض ميوله الانتقائية.
ألعاب الأسرة في البيت أو الخارج
خصصوا يوماً لألعاب الأسرة في البيت أو الخارج فبدلا من مشاهدة فيلم يوم الجمعة اختاري ليلة الألعاب العائلية. المناسبة لعمر أطفالك والتي ستشغلهم وتجعل الأسرة بأكملها تضحك معاً. تعتبر ألعاب الطاولة أيضاً وسيلة رائعة لتشجيع تنمية لغة طفلك وممارسة مهارات مثل العد والتعرف على الألوان والتنسيق بين اليد والعين.
قومي بتشغيل الموسيقى
قومي بتشغيل بعض الألحان ودعي أطفالك يتحركون الموسيقى ممتعة ومريحة في نفس الوقت. إنها تحرك الحواس وتجمع الناس معا هذا طبعاً يعتمد على الموسيقى التي تختارينها فابحثي عن أغنية يحبها أطفالك ورددوها معاً.
قوموا برسم اللوحات
طالبي طفلك برسم صورة لصديق محبوب أو أحد أفراد أسرته يمكن أن يحرك هذا جانبه الإبداعي. لذا يمكنك الاحتفاظ بمخزون من أقلام التلوين التي تسعد طفلك بالاستعانة بها للرسم.