بحجة الإعاقة

يناشد مكفوفون من ولاية قسنطينة السلطات إنصافهم على خلفية استبعادهم من قوائم الناجحين في مسابقة التوظيف على أساس الشهادة التابعة لوزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة بحجة عدم أهليتهم لممارسة التدريس بسبب إعاقتهم البصرية. وعن تفاصيل هذه القضية تقول إحدى المترشحات الآنسة، شيخي سارة، المتحصلة على شهادتي الليسانس والماستر تخصص في علم النفس العيادي وعاملة في مدرسة غار المكفوفين بمدينة قسنطينة في إطار عقود ما قبل التشغيل لأكثر من 7 سنوات وشاركت في المسابقة الوطنية لوزارة التضامن الوطني وهي مسابقة على أساس الشهادة برتبة معلم متخصص رئيسي وتحصلت على نقطة 19، لكن تم إقصائها بسبب الإعاقة حسب قولها . وفي شهادة ثانية للمترشح، مرباحي محند البشير، خريج جامعة قسنطينة -3- شارك هو الآخر في المسابقة الوطنية لوزارة التضامن الوطني وهي مسابقة على أساس الشهادة وتحصل على معدل 17.50، إلّا أنّه لم يدرج اسمه ضمن قوائم الناجحين والمبرر المقدم له حسب اللجنة إعاقته البصرية، مع سابق العلم أن هذا الأخير كان يمارس مهامه منذ 6 سنوات خلت دون أي إشكال . وفي أول رد فعل رسمي من أعلى سلطة في الوزارة قالت وزيرة التضامن الوطني كوثر كريكو في تصريحات إذاعية: أن هذا الانشغال تم طرحه على مديرية الوظيف العمومي المختصة في النظر في مثل هكذا طعون . وللإشارة يؤكد المشتكون بان زملاء لهم في ولايات أخرى قد نجحوا في ذات المسابقة فهل من مغيث؟.