بتصفيتها الأمير ''أبو الخباب'' في وادي سوف قوات الأمن أحبطت مخططا لخطف السياح وتفجير مرافق عمومية

 أفادت مصادر عليمة بأن قوات الأمن المشتركة بتصفيتها أحد أخطر الإرهابيين، الأمير أبو الخباب ، مساء أول أمس، بمدينة الوادي، تكون قد أحبطت مخططا إجراميا متعدد الجوانب يستهدف خطف أجانب وتفجير مرافق عمومية.
 وحسب ذات المصادر، فإنه من بين المهام التي كلف بها أبو الخباب هي الاستعلام والتحري عن عدة مرافق عمومية، يمكن وضع خطط لتفجيرها في عمليات إرهابية لاحقة توكل لعناصره، من أجل فك الطوق الأمني الذي تضربه قوات الأمن المشتركة على الحدود الشرقية، خاصة بعد فشل أحد أفراده، وهو حويذق. ب في القيام بعملية إرهابية بمدينة الوادي، منتصف شهر ماي الماضي، حيث قضت عليه مصالح الأمن. وكان أبو الخباب ، واسمه الحقيقي محمد نقية ، المنحدر من منطقة فمار، يقوم أيضا بترصد حركة دخول وخروج السياح الأجانب من بوابة المركز الحدودي الشرقي الطالب العربي بالوادي، وعبورهم إلى أقصى الجنوب عبر منطقة الوادي، من أجل وضع مخططات لخطفهم عبر المسالك الصحراوية.
وحسب ذات المصادر، فإن أبو الخباب ، قبل مقتله في سوق المدينة، كان حالق اللحية ويلبس لباسا عاديا ويمشي في وضح النهار بطريقة لا تثير الشك ولا توحي بأنه إرهابي على الإطلاق. ولم يكن يعلم بأن فرقة خاصة من الأمن مدربة جيدا كانت تتعقب تحركاته وقدمت خصيصا من العاصمة لوضع حد لنشاطه الإرهابي.