بتر ثدي سيدة بعد خطأ في تشخيص ورم، النائب عريبي

دعا النائب البرلماني عن جبهة العدالة والتنمية حسين عريبي، وزير الصحة وإصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف التدخل العاجل لفك لغز "جريمة " تعرض امرأة من بئر العاتر إلى خطأ طبي من قبل أربع 4 أطباء قاموا ببتر ثديها بحجة ورم تبين بعد الفحص الطبي أنه لا وجود للورم، ومحاسبة الفاعلين على فعلتهم الشنيعة، إلى جانب وقف التهاون الطبي والتلاعب بصحة الناس.وتساءل عريبي في سؤال شفوي وجهه إلى وزير الصحة بخصوص امرأة من بئر العاتر راحة ضحية أخطاء أربع 4 أطباء قاموا ببتر ثديها بحجة ورم تبين بعد الفحص الطبي أنه لا وجود للورم، "إلى متى يظل الطب في بلادنا يتلاعب بحياة الناس وتظل الوزارة مكتوفة الأيدي أمام عشرات الأخطاء الطبية التي يروح ضحيتها العديد من المواطنين".وأوضح المصدر ان السيدة سعداوي خمسة من بئر العاتر ولاية تبسة، ذهبت يوم 20 ديسمبر 2010 الى طبيب النساء والتوليد لإجراء فحص للتأكد من الحمل، وبعد ما فحصها الطبيب اخبرها بان تذهب إلى طبيب الأشعة لكي تجري الأشعة على ثديها وبعد إخضاعها للأشعة اخبرها طبيب الأشعة بان هناك ورما يابسا، فسألته المعنية هل هو مرض السرطان فقال لها لا انه مجرد ورم عادي فأخبرته بانها تعرضت للضرب من قبل زوجها فنصحها بإزالته، فأخذت التقرير الطبي ورجعت إلى الطيب الأول فاخبرها بازالة هذا الورم وفي يوم 03 فيفري 2011 دخلت مصحة خاصة تسمى عيادة حمزة بتبسة وأجريت لها العملية واخذ ذلك الورم على المخبر وبعد 10 أيام اتصلوا لأخذ نتيجة التحاليل ورجعت إلى الطيب ، وعندها اخبروها باستئصال الثدي.وأشار عريبي إلى انه بتاريخ 11 جوان2013 رفعت المعنية شكوى لتحريك الدعوى العمومية مع فتح تحقيق شكوى الإهمال المؤدي الى فقد عضو من أعضاء الجسم وبعد التحقيق مرتين من قبل الشرطة تتفاجأ المعنية بطلب من المحكمة بتقديمها شهادة طبية تثبت بأنها لم تكن مصابة بهذا الداء من قبل، وقال النائب "كيف لها أن تقدم مثل هذه الوثيقة ولديهم تقرير طبي يقول بان هذا الداء غير موجود؟؟". وطالب النائب الوزير بالكشف عن الإجراءات والتدابير المتخذة بخصوص التكفل بهذه المرأة التي فقدت عضو منها بسبب أخطاء طبية ومن يتحمل مسؤولية ما وقع لهذه المواطنة.