لا يزال سكان "دوار بوكارة "بشرشال يعانون الحرمان من غاز المدينة كونه مادة ضرورية في عصرنا الحاضر وخاصة في التدفئة حيث تخفف من تكاليف نقل قارورات الغاز الطبيعي المميع من مكان يمكن أن يكون بعيدا عن منازلهم، وكوسيلة مساعدة في التدابير المنزلية من طهي و،،، ،
وفقدان هذه المادة الحيوية يعود للتهميش والعزلة اللتان فرضتا عليهم من قبل المسؤولين المحليين الذين لطالما ناشدوهم بضرورة تكفلهم بمطلب ربط منازلهم بغاز المدينة للتخفيف من معاناتهم، ومع ذلك لا حياة لمن تنادي ،كلفتهم بذلك مبالغ مالية إضافية هم في حاجة لها، خاصة في فصل الشتاء المعروف برودته القاسية التي اجبرتهم للاستعانة بأزيد من قارورة في الأسبوع الواحد، وفي اتصال ل" الأمة العربية " مع بعض السكان االذين نددوا بالوعود التي ظلت تلقى على آذانهم في ما يخص ربط منازلهم بغاز المدينة والتي وصفوها بالحقن المسكنة التي لا تأثير لها، إلى جانب هذا طالبوا بإعادة تهيئة الأعمدة الكهربائية القديمة التي ساعدت على انتشار الظلام الدامس كلما تساقطت الأمطار أو هبت الرياح، وساعدت على انتشار ظاهرة اللصوصية وإثارة الرعب في قلوب سكانها المجبرين على تفادي الخروج ليلا ، ومن جهة أخرى أعربوا عن تذمرهم الشديد من التهميش الذي فرضه المسؤولون عليهم كونه حول حياتهم إلى جحيم، وفي نفس الوقت أكدوا أنهم لا يزالون يأملون في التفاتة من المير الجديد لتسوية وضعهم .
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 08/03/2013
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : سهام بن ناجي
المصدر : www.eloumma.com